قال فؤاد بدراوى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها الحزب أمام السفارة التركية يوم 12 أكتوبر الجاري، تأتى اعتراضا على تطاول الرئيس التركي أردوغان، على الإرادة الشعبية المصرية. وأضاف بدراوي في تصريحات صحفية، أن ما يقوم به أردوغان، يعد تدخلًا غير مقبول في الشان الداخلى، ومصر قيادة وشعبا حريصة كل الحرص على العلاقات التاريخية والثقافية مع الشعب التركى إلا أن عبث الرئيس التركى يجعلنا ننبهه إلى خطورة ما يفعل. وتابع: "دعم الرئيس التركي للإرهاب الإخوانى لن يكون عائقا للتنمية الشاملة في مصر، كان يجب على أردوغان الحفاظ على مصالح بلاده الاقتصادية مع مصر والدول العربية فالحكومة المصرية في التعامل مع أردوغان تستغل من جانبه أسوأ استغلال". وشدد بدراوي على أن فرض ما يسمي ب" المظلة العثمانية" على الدول العربية لن يستطيع أردوغان أو غيره تحقيقه.