نظمت القوي الثورية والشعبية ببورسعيد مساء امس وقفة احتجاجية غاضبة أمام مكتب قنصل تركيا الفخري بالمدينة الكائن بحي الشرق وذلك للتنديد بالمواقف المتعنتة للحكومة التركية واستنكار التصريحات العدائية لرئيس الوزراء التركي اردوغان والرئيس التركي عبد الله جول ضد الشعب المصري وقيادات الجيش الذين استجابوا للارادة الشعبية المصرية في30 يونيو الماضي. وطالب المحتجون من القنصل التركي نقل مشاعر الغضب البورسعيدي تجاه الصلف والغرور التركي وأوهام اردوغان الإخواني الذي يظن أن مصر مازالت ولاية عثمانية.. للشعب التركي وتوضيح مدي الضرر الاقتصادي الرهيب الذي سيحل بتركيا اذا مااغلقت مصر الاستثمارات التركية في مصر وكذلك ميناء بورسعيد الذي يعد المنفذ البحري الوحيد للتجارة التركية المتجهة للخليج والاردن والسعودية بشرق البحر المتوسط بعد اغلاق المنافذ البرية السورية. وهدد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية بتدشين حملات لمقاطعة المنتجات التركية في بورسعيد وايقاف حركة الاستيراد من تركيا والتي يقوم بها الآلاف من تجار ومستوردي بورسعيد. جاءت وقفة الأمس بناء علي دعوة حزب الوفد والذي استضاف الاجتماع الأخير للقوي الوطنيه والثورية والتي أصدرت بيانا لاستنكار أعمال العنف والتخريب التي يقوم بها انصار الرئيس المعزول وجماعته الاجرامية والتي كان اخرها قتل جنود الأمن المركزي الأبرياء في رفح صباح أمس الأول, والتأكيد علي مساندتها للجيش والشرطة في الحرب علي الارهاب الاسود. وأجمعت القوي الوطنية ببورسعيد علي طلبها التصدي بحزم للوقفات الاحتجاجية اليومية للجماعة الارهابية امام مسجد التوحيد بالمناخ والذي أصبح نقطة الانطلاق اليومي لمسيرات العنف والتخريب واقتحام أقسام الشرطة وقتل المواطنين الابرياء وترويع الأهالي. علي صعيد آخر دعا حزب الدستور( آمانة بورسعيد) جموع مواطني وشباب بورسعيد لوقفة جماعية بالممشي السياحي مساء غد الخميس لتجديد دعم بورسعيد للجيش والشرطة في الحرب علي الارهاب واستئصال الجماعة المنحلة من الدولة ومؤسساتها حفاظا علي ثورة30 يونيو.