تقابل بالأمس الفنانان أحمد السقا ومحمد هنيدى في عزاء الراحلة "نهاد رمزى" زوجة المنتج محمد حسن رمزى، الذي أقيم في مسجد عمر مكرم. وقد جلس هنيدى بجانب السقا في العزاء وتبادلا الحديث سويًا، وهى إحدي المرات القليلة التي ظهر فيها الثنائى خلال السنوات الأخيرة، حيث إن كلًا منهما منذ بداية الألفية الجديدة استقل بنفسه فنيًا، ولم يقدما أعمالًا مشتركة كما كان يحدث في السابق. وقد قدم الثنائى أعمالا مشتركة في تسعينيات القرن الماضى، وكان سببًا في سيطرة ظهور جيل جديد في السينما وسيطرة الفنانين الشباب على الأعمال السينمائية وأزاحا نجومًا كبارًا من على خريطة الشاشة الكبيرة. وقد قدما معًا في البداية فيلم "صعيدى في الجامعة الأمريكية"، وهو الفيلم الذي حقق نجاحًا كبيرًا، ومن بعده فيلم "همام في أمستردام"، ثم قدما معًا مسرحيات "ألابندا"، "عفروتو" عام 2001، وكانت مسرحية "عفروتو" هي آخر الأعمال التي جمعت الثنائى معًا، واستمر عرضها على المسرح فترة كبيرة.