عقد محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتماعا مع مديرى أمن المحافظات الليلة الماضية، والتى ستشهد فعاليات المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية وتضم «الجيزة، بنى سويف، المنوفية، الشرقية، الإسماعيلية، السويس، البحيرة، سوهاج، أسوان» بحضور عدد كبير من مساعدى أول ومساعدى الوزير. وتناول وزير الداخلية فى بداية اللقاء، أهمية المرحلة الحالية فى تاريخ مصر وأولويات وزارة الداخلية فى هذه المرحلة الدقيقة والتى تتطلب إستنفار كافة الجهود الشرطية، ومراجعة كافة الخطط والاستراتيجيات الأمنية لتتناسب مع المرحلة الحالية وذلك من خلال عدة محاور أمنية. وتتضمن المحاور الأمنية القيام بدراسات عاجلة لتحليل وتحديد مسار حركة الجريمة على مستوى الجمهورية، جمع المعلومات وإجراء تحريات دقيقة للقيام بحملات أمنية مكثفة ومدروسة تستهدف ضرب البؤر الإجرامية وضبط العناصر الهاربة من السجون وعناصر البلطجة التى تروع المواطنين. كما تتضمن أيضا توسيع قاعدة تنفيذ الأحكام لضبط المحكوم عليهم الهاربين ومتابعة نشاط العناصر الإجرامية من المسجلين، والذين يستغلون الأحداث للقيام بإرتكاب جرائم جنائية وذلك فى إطار كامل من الشرعية وسيادة القانون، وكذلك تطوير نظام الأكمنة الثابتة والمتحركة وتكثيفها على الطرق السريعة والمحاور داخل المدن. وأكد وزير الداخلية على ضرورة تضافر وتكاتف الجهود الشعبية المخلصة بجانب المساندة الإعلامية، للتعاون مع الأجهزة الأمنية فى مواجهتها الشرسة لعناصر الإجرام والبلطجة. وأشار إلى أن الأداء الأمنى خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، كان محل إشادة من قبل الرأى العام المصرى لما اتسم به من إلتزام وإلمام كامل بطبيعة المهام المكلف بها فى حفظ وتأمين سير العملية الانتخابية بحيادية كاملة.