بعد واقعة اقتحام جماهير الزمالك لملعب حلمى زامورا فى أثناء مران الفريق للاحتفال بمئوية النادى، رفض الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسن شحاتة، نقل التدريبات للسادس من أكتوبر وصمم على الاستمرار فى التدريب على ملعب حلمى زامورا، وحسب تأكيدات أحمد سليمان مدرب الحراس أننا لم نفكر نهائياً فى نقل التدريب لأى مكان آخر رغم المشاكل الهندسية الخاصة بالمدرجات التى قد تنعار فى أى وقت حسب التقارير الهندسية للمقاولون العرب. ورغم أن الزمالك قد يخوض مباريات كأس مصر قبل معسكر الإعداد الخارجى، إذا تقرر إقامة مباريات دور ال16 فى بداية سبتمبر، فإن شحاتة يسعى لتكون هذه التدريبات على أعلى قدر من الجدية والاجتهاد والتركيز، خصوصا أن جماهير الفريق تصر على حضور التدريبات خلال الفترة الحالية لمشاهدة الفريق بعد تولى المعلم القيادة الفنية للفريق، خلفا لحسام حسن. الجهاز الفنى للزمالك أيضا قرر زيادة الجرعة التدريبية اعتبارا من الأسبوع المقبل، لتكون التدريبات على فترتين يوميا، بعد أن كان الفريق يؤدى التدريبات على فترتين، أيام السبت والإثنين والأربعاء، للوصول باللاعبين لأعلى فورمة بدنية وفنية بعد فترة الراحة الطويلة عقب نهاية الموسم الماضى. من ناحية أخرى لا تزال أزمة حسين ياسر المحمدى مشتعلة فى الزمالك، بعد أن وقع اللاعب لليرس البلجيكى لمدة موسمين، رغم ارتباطه بعقد مع الزمالك لمدة موسمين أيضا، مستندا على عدم حصوله على مستحقاته المالية لمدة تزيد على ثلاثة أشهر، وفقا لتعديلات الفيفا الجديدة. مجلس إدارة الزمالك من جانبه قرر إرسال عقده مع المحمدى لنادى ليرس البلجيكى، وأرفق مع العقد ما يثبت أن اللاعب تقاضى جميع مستحقاته المالية، أى لا يوجد ما يبرر له التوقيع لليرس. وطلب الأبيض من ليرس حل الأزمة وديا، بعد أن توسط البعض وفتحوا خطوط اتصال مع ماجد سامى، رئيس نادى ليرس. مجلس الإدارة برئاسة جلال إبراهيم، طالب النادى البلجيكى باستعادة المحمدى مقابل التنازل عن شكواه للفيفا، وإنهاء الأمر وديا، بعد أن تأزم موقف اللاعب مع الفريق، وفشل جلسته مع أعضاء المجلس، عبد الله جورج، وطارق غنيم، وأسامة المليجى، وسافر اللاعب، أول من أمس، إلى بلجيكا تاركا الأمر معلقا دون حسم.