أصبح الحكم الصادر عن محكمة القضاء الإدارى فى محافظة الدقهلية، الملاذ الأكبر والأمل الوحيد لأصحاب دعاوى إبعاد الفلول «من المنتمين إلى النظام السابق» عن الانتخابات البرلمانية القادمة. المرشحون ومحاموهم بدؤوا فى تحريك دعاوى جديدة ضد من أفسدوا الحياة السياسية. فى الإسكندرية، أقام المحامى إبراهيم جمالى، أول دعوى قضائية ضد ترشح أعضاء الحزب الوطنى «المنحل» مستندا فى دعواه إلى الحكم الذى أصدرته محكمة القضاء الإدارى فى الدقهلية، موضحا أن الدعوى مرفوعة ضد كل من عامر فكرى، وأشرف عبد الحميد، وأحمد رزق المفتيحى، مرشحو حزب الاتحاد على الدائرة الأولى. جمالى استند فى دعواه إلى ما ذكرته هيئة المحكمة فى المنصورة، بأن مرشحى الحزب الوطنى، أحدثوا ذلك الفساد بأفكارهم وأفعالهم وسياساتهم «المريبة» التى ابتدعوهاة- حسبما ذكرت صحيفة الدعوى. أما فى أسيوط، فقد تقدم أمين حزب الحرية والعدالة فى المحافظة، الدكتور على عز الدين ثابت والمرشح على رأس قائمة الدائرة الأولى التى تضم مراكز «أسيوط ومنفلوط والقوصية وديروط وقسمى أول وثانى أسيوط شمال أسيوط»، إلى المستشار رئيس اللجنة العامة لانتخابات مجلسى الشعب والشورى بإنذار يتضمن أسماء مرشحى أعضاء الحزب الوطنى المرشحين على القوائم والفردى لاستبعادهم. وقال محامى الإخوان فى المحافظة شاكر محمد شاكر، إن الإنذار يتضمن أسماء مرشحى مجلسى الشعب والشورى من فلول «الوطنى» وعلى القوائم. فى نفس السياق تستعد ائتلافات الشباب والثوار لرفع دعاوى قضائية ضد الفلول لاستبعادهم من الترشح أسوة بحكم الدقهلية. محكمة القضاء الإدارى فى الدقهلية شهدت، أمس، سلسلة جديدة من الطعون لإقصاء المرشحين المحسوبين على الحزب الوطنى المنحل فى المحافظة.