غدا الأربعاء. يوم حاسم فى تاريخ نقابة الصحفيين. هو موعد التئام الجمعية العمومية غير العادية، التى دعا لها مجلس النقابة المنتهية ولايته، وإجراء أول انتخابات على مقعد النقيب ومجلس النقابة، بعد الثورة. انتخابات نقابة الصحفيين يتنافس فيها 101 مرشح، من مختلف المؤسسات الصحفية، و4 مرشحين على مقعد النقيب، لكن تظل المنافسة محصورة بين سكرتير عام النقابة الأسبق الكاتب الصحفى يحيى قلاش وممدوح الولى الصحفى بالأهرام. لكن قلاش يبدو الأقرب للفوز، مدعوما بتيار من شباب الصحفيين، والمؤيدين لوحدة النقابة واستقلالها عن التيارات السياسية. ترشُح عدد كبير من شباب الصحفيين، لنيل عضوية مجلس النقابة، من بينهم صحفيا «التحرير» كارم محمود ورضوان آدم، جعل المنافسة أقرب إلى الماراثون الشبابى، حيث يتنافس على مقاعد «تحت سن 15 سنة» 74 مرشحا، للفوز بستة مقاعد على الأقل، حسب قانون نقابة الصحفيين. أما المقاعد الستة على الأكثر لمرشحى «فوق سن 15 سنة» فيتنافس عليها 28 مرشحا. وتبرز فى المعركة الانتخابية أسماء الزملاء علاء العطار، جمال فهمى، رامى إبراهيم، وخليفة جاب الله. اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين دعت أعضاء الجمعية العمومية للحضور إلى مقر النقابة غدا، وتسجيل أسمائهم بدءا من العاشرة صباحا وحتى الثانية ظهرا، من أجل إكمال نِصاب الجمعية العمومية بحضور نصف أعضائها، حتى يمكن إجراء الانتخابات. وقررت اللجنة وضع شاشات عرض داخل النقابة، لمراقبة العملية الانتخابية. وتعتزم إصدار بطاقة واحدة باسم كل مرشح، تتيح له أو من ينوب عنه مراقبة الانتخابات، وحضور عمليات الفرز، وإعلان النتيجة. انتخابات نقابة الصحفيين كانت قد شهدت خلال الأيام الماضية سجالا قضائيا، حسمته المحكمة الإدارية العليا الأسبوع الماضى، برفض طعن الصحفى خالد العطفى فى دعوة مجلس النقابة المنتهية ولايته للانتخابات، ووقف الحكم الصادر لصالحه بوقف الانتخابات.