غدا الأربعاء، يوم حاسم لنقابة الصحفيين لأنه موعد إجراء أول انتخابات للنقابة بعد ثورة 25 يناير، الانتخابات الساخنة التي تجري غدا يتنافس فيها 101 مرشحا من مختلف المؤسسات الصحفية فيما يتنافس 4 على موقع النقيب، أبرزهم الكاتب الصحفي يحيي قلاش سكرتير عام النقابة الأسبق وممدوح الولي الصحفي بالأهرام. وتنحصر المنافسة على موقع النقيب بين قلاش المدعوم بتيار واسع يطالب باستقلال نقابة الصحفيين عن كل الأحزاب والتيارات السياسية فضلا عن عدد كبير من شباب المهنة والذين يدركون الخبرة النقابية الواسعة له فيما يعول الولي على انتمائه لمؤسسة الأهرام رغم أن القول بانتمائه للإخوان المسلمين يضعف موقفه و هو ما ينفيه الولي باستمرار. وعلى مقعد العضوية يتنافس 74 مرشحا "تحت 15 سنة" للفوز بستة مقاعد "على الأقل"، كما ينص قانون نقابة الصحفيين، وتبدو المنافسة على مقاعد "تحت السن" صعبة للغاية، حيث تشهد سخونة وتنافسا حادا بين المرشحين ويبدو ترشح الشباب لخوض المعركة ظاهرة ملفتة في أول انتخابات تشهدها النقابة العريقة بعد الثورة. أما على مقعد "فوق 18 سنة" فيتنافس 28 مرشحا للفوز بستة مقاعد "على الأكثر"، وتبدو معركة "فوق السن" أقل حدة وتبرز في هذه المعركة اسماء الزملاء كارم محمود نائب رئيس تحرير "جريدة التحرير" والزميل علاء العطار وغيرهم. ودعت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية للتعاون لإنجاح الجمعية وتقديم نموذج ديمقراطي للمجتمع في ظل التحول الديمقراطي الذي تشهده البلاد بعد ثورة 25 يناير. وقررت اللجنة خلال اجتماعها برئاسة صلاح عبد المقصود -نقيب الصحفيين بالإنابة- وضع شاشات عرض داخل النقابة لمراقبة اعضاء الجمعية العمومية عملية الانتخابات وفرز الأصوات بشفافية كاملة تحت إشراف اللجنة العليا والهيئة القضائية. وأكدت اللجنة على إصدار بطاقة واحدة باسم كل مرشح تتيح له أو لمن ينوب عنه مراقبة العملية الانتخابية وحضور عمليات الفرز لإتاحة الفرصة لجميع المرشحين. وجدير بالذكر أنه سيبدأ التوقيع في سجلات الجمعية العمومية في تمام العاشرة صباحا حتى الساعة الثانية عشر ظهراً، و في حالة عدم اكتمال النصاب يتم مد فترة التسجيل ساعة فساعة حتى الثانية ظهرا.