قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن أغلب المدارس لا توجد بها مجموعات تقوية، والتي تفيد الطلاب خاصة غير القادين على دفع أموال الدروس الخصوصية، مضيفة أن مجموعات التقوية اختفت في بعض المدارس منذ سنوات، والتي كان يعتمد عليها عدد كبير الطلاب في المدارس، خاصة في القروي والنجوع، والذين لا يستطيعون اللجوء إلى الدروس الخصوصية التي تمثل عبئا كبيرا على أولياء أمورهم، مطالبة وزارة التربية والتعليم بإعادة تطبيق وتفعيل مجموعات التقوية في جميع المدارس على مستوى الجمهورية. وأوضحت أحمد، في تصريح لها، اليوم الثلاثاء، أن هذه المجموعات تحقق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وتشجع المعلمين عليها حتى لو بمبالغ رمزية لصالح المعلم، لافتة إلى أن عزوف بعض الطلاب عن المجموعات في بعض المدارس، سببه أعدادها الكبيرة التي تقترب من أعداد الطلاب في الفصل، ويمكن حل هذه الإشكالية من وأوضحت أحمد، في تصريح لها، اليوم الثلاثاء، أن هذه المجموعات تحقق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وتشجع المعلمين عليها حتى لو بمبالغ رمزية لصالح المعلم، لافتة إلى أن عزوف بعض الطلاب عن المجموعات في بعض المدارس، سببه أعدادها الكبيرة التي تقترب من أعداد الطلاب في الفصل، ويمكن حل هذه الإشكالية من خلال التقسيم إلى مجموعات صغيرة لا تتخطى 15 طالبا. وتفاعل أولياء الأمور من الأمهات، على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، عبر موقع "فيسبوك"، مع المقترح إذ قالت إحداهن: "مفيش مجموعات تقوية زي زمان، يا ريت تكون اجبارية، هتوفر علينا كتير، بس للأسف هيكون عدد الطلاب فيه زى الفصل"، وتابعت أخري: "المجموعات طبعا حاجة مفيدة جدا ومش شرط تكون للطالب الضعيف، بالعكس ممكن للكل وبيستفادوا منها جدا، أنا شايفة إنها أحسن من الدروس الخصوصية".