إذا كنت لا تشرب القدر الكافي من الماء ما بين الإفطار والسحور، وتتناول الفول بكميات كبيرة، فإن هذا الأمر ينعكس عليك بإصابتك بالإمساك الشديد الذي قد يصيبك بالألم على مائدة السحور، هناك الكثير من الأصناف الشهية التي تساعدك على تناول الطعام، والفول من الأطباق الرئيسية اليومية الموجودة على السحور، كما يمكن تحضيره بعدة أشكال، فول بالزبدة، أو فول بالزيت الحار، كما يمكن إضافة زيت الزيتون إليه. يلجأ الكثير من الأشخاص إلى التركيز على تناول طبق كامل من الفول لأنه يساعد بشكل كبير على الشبع لفترات طويلة، لكن في نفس الوقت قد يسبب مشكلة خلال ساعات الصيام خاصة لمرضى القولون، حيث معروف أن الإفراط في تناول البقوليات له آثار سلبية، لذا دعنا نتعرف على أضرار الأفراط في تناول الفول حسبما ذكرها موقع Livestrong.com. التشنجات الفول غني بالألياف، وعلى الرغم أنها مهمة جدا في عملية الهضم، لكن عند الإكثار في تناوله تتعطل عملية الهضم، حيث تتحرك الألياف مباشرة عبر نظامك، وهذا صحي، ولكن إذا تجاوزت الكميات المطلوبة، يمكن للألياف أن تبطئ الأمعاء مؤقتًا، لأنها غير قابلة للهضم، وبالتالي تصاب بالتشنجات وقت الصيام.. اقرأ أيضا: التشنجات الانتفاخ من المعروف أن تناول المزيد من الفول يسبب الانتفاخ، حيث يحدث ذلك عندما تتفاعل البكتيريا في الأمعاء مع محتوى الألياف، وستجد حجم بطنك زائدا، بالإضافة إلى الشعور ببعض التشنجات الناتجة عن الغازات المكتومة التي قد لا تستطيع التخلص منها جميعا. الإسهال أو الإمساك تساعد الألياف على منع الإمساك عن طريق تحريك الطعام عبر الأمعاء، ولكن عند الإفراط في تناول الفول قد تُصاب بالإسهال. إذا كنت لا تشرب القدر الكافي من الماء ما بين الإفطار والسحور، وتتناول الفول بكميات كبيرة، فإن هذا الأمر ينعكس عليك بإصابتك بالإمساك، حيث إن الفول يحتوي على الألياف غير القابلة للذوبان والألياف القابلة للذوبان، والألياف القابلة للذوبان تحتاج إلى سائل للتنقل عبر نظامك كما ينبغي. زيادة الوزن على الرغم من أن الفول يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة بدلاً من الكربوهيدرات البسيطة، فإن كوبًا واحدًا يفي باحتياجاتك اليومية بنسبة 15%، ولكن إذا كنت تأكل الكربوهيدرات الأخرى ما بين الإفطار والسحور، وكنت تفعل هذا بشكل روتيني، فقد تجد نفسك تكتسب وزنا. عسر الهضم قد يسبب عسر الهضم؛ نظرًا لارتفاع نسبة الألياف في قشرته السميكة، ممّا يتطلّب من المعدة وقتًا طويلًا لمعالجته بواسطة عصاراتها، وللحد من هذا الضرر يجب تجنب النوم بعد تناوله مباشرة. زيادة الشعور بالعطش يزيد الفول الشعور بالعطش في نهار رمضان إذا ما تم إضافة التوابل إليه، مثل الفلفل الأسود والشطة؛ فهي تهيج الغشاء المخاطي للمعدة وتزيد نسبة الحموضة. نصائح للحد من الغازات إذا كانت الغازات مشكلة دائمة بالنسبة لك عند تناول حبوب الفول، جرب بعض أساليب الطهي المختلفة لتحسين عملية الهضم، وذلك من خلال إضافة القليل من البيكنج صودا أو الخل إلى الماء عند نقع حبيبات الفول الجافة للمساعدة على خفض عدد النشويات غير القابلة للهضم. كما لا تقم بطهي الفول في الماء الذي غمرته به، وقم بغسله جيدا قبل وبعد الطهي، كما قد يؤدي بطء طهي الفول إلى تقليل المركبات المسببة للغازات، يمكنك أيضًا شراء مكملات إنزيمية هضمية بدون وصفة طبية للمساعدة في تحلل النشويات وتقليل إنتاج الغاز. كيف تعالج حدوث مشاكل الفول قبل وقوعها؟ تناول الكثير من الخضراوات مع وجبتك، حيث يجب أن تصل نسبتها إلى 75% من الوجبة من الخضراوات، وبما أن الفول بطيء الهضم، اتبع هذه الإرشادات.. 1- تناول الفاكهة أو الأطعمة السكرية بعد 2 - 3 ساعات من الوجبة. 2- تناول فقط بروتينا واحدا في الوجبة نفسها، لأن كل بروتين يتطلب نوعًا محددًا وقوة من العصارات الهضمية. 3- تتعارض البطاطس مع هضم الفول، فتجنب تناولها في الوجبة نفسها. لا تفرط في تناول الفول، وحافظ على صحة المعدة جيدا لكي لا تعاني من الآلام خلال الصيام.