يلعب الفنان محمد حاتم دور (شريف) في مسلسل «أبو العروسة».. الأخ الذى يحترم أخاه ويقدره، ويحب زوجته إلى أبعد الحدود، لكنه لا يجد السعادة فى حياتهما دون أطفال. «شريف» و«شيري».. إحدى قصص الحب التي يقدمها لنا مسلسل «أبو العروسة»، بطلاها الفنان محمد حاتم والفنانة أمانى كمال، اللذان تطورت حكايتهما على مدار جزئي المسلسل، فالبداية كانت بمحاولات شريف التقرب من شيري، التي كانت تعاني من مشكلات مع طليقها، وكانت تخشى عليه منه، لكنهما نجحا في أن يتجاوزا خطره، ويتزوجا، أما في الجزء الثاني، فنرى جانبا آخر من العلاقة، فبعد قصة الحب «الملتهبة»، تأخذهما الحياة في منحنى آخر، ف«شريف» أصبح يحلم بأن يرزقه الله بطفل، فيما تشعر «شيري» بأنه تغير عليها، ولم يعد الحبيب الذي كانت تعرفه. محمد حاتم أحد الوجوه الشابة التي لمعت الفترة الأخيرة بعد أن شارك فى عدة أعمال درامية ناجحة، منها «جراند أوتيل»، «لأعلى سعر»، «نسر الصعيد» و«طاقة القدر»، قدم فيها شخصيات مختلفة، فمن الشاب الطيب إلى المهزوز والشرير وأيضًا الزوج الحالم بحياة سعيدة، وغيرها محمد حاتم أحد الوجوه الشابة التي لمعت الفترة الأخيرة بعد أن شارك فى عدة أعمال درامية ناجحة، منها «جراند أوتيل»، «لأعلى سعر»، «نسر الصعيد» و«طاقة القدر»، قدم فيها شخصيات مختلفة، فمن الشاب الطيب إلى المهزوز والشرير وأيضًا الزوج الحالم بحياة سعيدة، وغيرها من الأدوار.. كان ل«التحرير» حوار معه للحديث عن شخصية (شريف) في «أبو العروسة»، وعلاقته بالفنان سيد رجب، وعن الجديد لديه.. وإلى نص الحوار. *حدثنا عن دورك فى مسلسل «أبو العروسة»؟ هناك تطور كبير فى شخصية (شريف) بالجزء الثاني من المسلسل، الجزء الأول قد انتهى بزواجه من (شيري)، لكن نشاهده فى الجزء الجديد، بشكل آخر، فهناك إسقاط على إحدى المشكلات، التي تواجه أى زوجين فى بداية حياتهما، بداية من اكتشاف عيوب ومميزات كل منهما، إلى الخلافات التي تقع حتى يحدث تأقلم على الطباع، ثم ننتقل إلى مشكلة «الإنجاب» التي تهدد الكثير من البيوت المصرية، وفى الحقيقة اكتشفت أن هناك الكثير من الرجال يفكرون مثل (شريف)، وأن الزواج هو إنجاب، وهذا بسبب ضغوط المجتمع. *ماذا عن ردود الأفعال عن دورك.. بعد عرض النصف الأول من الجزء الثاني؟ سعيد جدا بردود الأفعال على المسلسل بشكل عام ودوري تحديدا.. وعشان أكون صادق، يمكن ردود الأفعال اللي وصلتني السنة دي عن الجزء الثاني كانت أفضل بكتير من الجزء الأول، وده بسبب الصراع بين (شيري) و(شريف) حول موضوع الإنجاب، وده صنع جدل بين المشاهدين، اللي انقسموا، البعض يرى أن ده طبيعي ومن حقه، وآخرين شايفين إنه مش من حقه خاصة إنهم لسه فى بداية الزواج.. الجمهور بدأ يضايق من شخصيتي فى الجزء الثاني بسبب إصراري على «الخلفة»، وسعيد أن المشاهدين متفاعلون مع الأحداث، وكأنهم جزء من العائلة. *مسلسلات الأجزاء نجاحها ليس مضمونا.. ألم تتخوف من المشاركة فى الجزء الثاني؟ تخوفت فى البداية، خصوصًا إني كنت مرتبطا بأعمال أخرى فى نفس التوقيت، لكن كل هذا الخوف ذهب بعدما قرأت أول 15 حلقة، وتحمست جدًا لأني عرفت كيف سيبدأ الجزء الثاني، وإلى أي مدى ستتطور الأحداث والشخصيات، وتحديت نفسي كي أؤدي فى الجزء الثاني أفضل من الأول. *أنت شقيق سيد رجب في «أبو العروسة».. ماذا عن علاقتك به؟ أعرف الفنان سيد رجب منذ فترة طويلة، وعملت معه كثيرا، وقربت منه جدًا أثناء عملنا في المسرح، وأرى أن دور (شريف) «جالي على الطبطاب»؛ لأني فعلا أعتبر سيد رجب أخويا الكبير فى الحقيقة، فهو فنان حقيقي لديه تواضع، وهو فنان المسرح الذي يرى أن العمل لعبة جماعية، ويحرص على أن يكون من حوله مرتاحًا، أما عن علاقة (شريف) و(عبد الحميد) فى المسلسل، فأرى أن شريف امتداد لشخصية عبد الحميد، لأنه ليس فقط أخاه، بل أبوه أيضًا. *قدمت أدوارا مختلفة الطيب والشرير.. أيهما الأقرب إليك؟ كل دور فى حاجة بتربطني بيه، مثل شخصيتي فى مسلسل «نسر الصعيد» كانت من أمتع الأعمال اللي اشتغلت عليها، لأني بالأساس من قنا، وأتمنى تقديم أدوار أخرى لها علاقة بالصعيد، «جراند اوتيل» و«طريقي» كانا مرحلة مختلفة، عملت فيهما مع محمد شاكر خضير، وهو مخرج عظيم والسيناريست تامر حبيب.. الأدوار جعلت الجمهور يعرفني، وكل دور كان قريب مني، لأنه حقق لي خطوة فى مشواري، لكن الشخصية الأقرب إلى (عادل) في مسلسل «طريقي» لأنها أول شخصية احس أني استفدت بيها في مشواري. *في رأيك أيه الدور اللي عرف الجمهور عليك؟ الموضوع لم يحدث معي بهذا الشكل، لكنه جاء بالتدريج، فبعد مشاركتي فى مسلسلي «جراند أوتيل» و«طريقي»، في فئة من الجمهور عرفتني، وزاد الأمر بعد «طاقة القدر» و«نسر الصعيد» بصفة خاصة، لأن الشغل مع محمد رمضان فرق معايا على مستوى الجمهور، بجانب أني اتعرفت على شخصية مجتهدة جدا، وتابعتني الطبقة المتوسطة التي أنتمى إليها وتحت المتوسطة خلال مسلسلي «لأعلى سعر» و«أبو العروسة»، فكل دور يفتح لي بابا جديدا. * لو فى جزء ثالث من «أبو العروسة» هتشارك فيه؟ لا أفضل مسلسلات الأجزاء لأني أجدها تعطل بعض الشيء، وتجعلك تقف عند نفس النقطة، ومشاركتي في الجزء الثالث من «أبو العروسة» متوقفة على الورق، مثلما حدث فى الجزء الثاني، بس أنا طبعا أحب لو كل المجموعة ستشارك أني أكون جزءا منها، بس فى حالة إن الجزء الثالث يكون أقوى من الأجزاء الماضية، سيضيف إلي خطوة جديدة فى مشواري الفني. *بخلاف «أبو العروسة».. هل هناك مشروع جديد تعمل عليه؟ أشارك في مسرحية «العشاء الأخير» مع الفنان سيد رجب، ومن المقرر أن تعرض منتصف مارس المقبل على مسرح كندي سنتر بواشنطن، سنسافر فور الانتهاء من تصوير المشاهد المتبقية لنا فى مسلسل «أبو العروسة 2»، ولدي مسلسل جديد «ممالك النار» لمخرج إنجليزي، وهو مسلسل تاريخي من إنتاج دبي، يشارك فيه عدد كبير من نجوم الوطن العربي، ويصور حاليًا فى تونس، ومن المقرر عرضه على شبكة «نتفلكس»، وفى الحقيقة أنا مبسوط جدًا بهذا العمل لأني تعرفت من خلال على فنانين كثيرين، كما أن مشاركتي في عمل من إنتاج «نتفلكس» خطوة مهمة لي؛ لأن هذه الشبكة تهتم بجودة الأعمال، وجعلتني معروفًا فى مختلف الدول بعد عرض مسلسل «جراند أوتيل» عبرها. *في النهاية.. مين المخرجين اللي نفسك تشتغل معاهم؟ أنا لسه فى بداية مشواري الفني، وأحلم أقدم أدوار كتير جدًا، وبالتأكيد نفسي أتعاون مع تامر محسن، محمد ياسين، شادي الفخراني، محمد شاكر وداوود عبد السيد.