سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم السبت الضوء على مقتل زعيم الحوثيين، كما أبرزت الانتخابات التشريعية التي تشهدها موريتانيا، وتناولت أيضًا انطلاق العام الدراسي في الإمارات غدًا الأحد. تحت عنوان "مقتل شقيق الحوثي في غارة للتحالف" كشفت صحيفة "الاتحاد" عن توجيه غارات التحالف العربي أمس ضربات قاصمة لمليشيات الحوثي، حيث قتل القيادي في ميليشيات "أنصار الله" عبد الخالق، شقيق عبد الملك وعيم الحوثيين، وعدد من مرافقيه في غارة للتحالف العربي على مزرعة في مديرية (باجل) بالحديدة. وأشارت الأنباء بحسب ما جاء بصحيفة "البيان" إلى أن المطلوب رقم 6 في قائمة التحالف كان مرصودًا خلال الأيام الماضية، واستُهدف قبل فجر اليوم الجمعة، وفقًا للعربية نت. من جهة أخرى سيلتقي المبعوث الأممي، مارتن جريفيث، الرئيس عبدربه منصور هادي غدًا السبت في الرياض، وذلك بناءً على طلب من "جريفيث" عشية انطلاق جولة مشاورات جديدة بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي في جنيف الأربعاء المقبل. فيما كشفت صحيفة "الخليج" عن وفاة أحد المختطفين متأثرًا بعمليات التعذيب التي تعرض لها في أحد سجون الحوثي بصنعاء. والمختطف يوسف عبدالله مسعد المقبلي، أحد أبناء مديرية الرضمة شرق محافظة إب، توفي في السجن الحربي الخاضع للميليشيات المدعومة من إيران في صنعاء. واختطف "المقبلي" في نقطة بيت اليزيدي مطلع يوليو الماضي، ونقل إلى أحد سجون الحوثيين بمدينة دمت، ثم نقل إلى صنعاء وفارق الحياة نتيجة التعذيب الذي تعرض له. وترفض ميليشيات الحوثي تسليم الجثة أو السماح لأسرة المتوفى بمشاهدتها أو السماح بزيارة اثنين من أولاد عمومة المختطف المتوفى اللذان لا يزالان في السجن. بينما طالعتنا الصحف على الانتخابات الموريتانية، وذكرت "الاتحاد" أن الناخبين في موريتانيا يتوجهون اليوم السبت إلى مركز الاقتراع للمشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية في عموم أنحاء البلاد. وتجري الانتخابات بتأمين من نحو عشرة آلاف عسكري ورجل أمن في أكثر من ثلاثة آلاف مركز انتخاب موزعة في 13 محافظة موريتانية. ويتوجه أكثر من مليون وأربعمائة ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار 157 نائبًا للبرلمان الجديد و219 مجلسًا بلديًا لكل واحدة من بلديات البلاد، بالإضافة إلى انتخاب مجالس جهوية جديدة بعدد المحافظات الموريتانية ال13 المستحدثة العام الماضي، لتحل محل مجلس الشيوخ الذي ألغي باستفتاء شككت المعارضة في سلامته. فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجمعة في بيان "جميع الأطراف" في موريتانيا إلى المساهمة في "انتخابات سلمية ذات صدقية". وتنظّم موريتانيا المشاركة مع حلفائها الإقليميين في مكافحة الحركة الإرهاب في منطقة الساحل، انتخابات تشريعية ومحلية اليوم السبت تشكل اختبارًا لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية في منتصف 2019. وتحت عنوان "عمال منشآت مونديال 2020 يعيشون حياة الكلاب"، أشارت "الخليج" إلى القصص المفزعة التي يرويها عمال يشتغلون في منشآت مونديال 2022 في قطر، تكشف عن حجم الانتهاكات الواسعة التي ترتكبها قطر بحق هؤلاء العمال، الذين يصفون حياتهم بأنها تشبه حياة الكلاب. وعلى الرغم من الانتقادات الهائلة، التي تعرضت لها قطر عقب مقتل المئات من العمال الأجانب في ملاعب المونديال ومشاريعه، التي لا تزال قيد الإنشاء، فإن الدوحة لم تفِ بوعودها المتكررة بشأن إصلاح أوضاع العمال المعيشية، بل لا تزال تضرب بقوانين العمل الدولية والمحلية ومطالب مؤسسات حقوق الإنسان عرض الحائط. وأوضحت صحيفة "الإمارات اليوم" أن قناة "دويتشه فيله" الألمانية التقت عددًا من العمال الآسيويين في موقع استاد المدينة التعليمية، إذ وصفوا ظروف معيشتهم بأنها "الأسوأ على الإطلاق"، وأن "حياة الكلاب أفضل من حياتهم"، واشتكوا الرواتب الزهيدة ورداءة الطعام، ومصادرة جوازات سفرهم. أما انطلاق "العام الدراسي: فقد تصدر عناوين الصحف أيضًا، حيث أفادت "البيان" بأنه يتوجه مليون و100 ألف طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة التي تدرس مناهج وزارة التربية والتعليم غدًا إلى مقاعد الدراسة إيذانًا ببدء العام الدراسي 2018/2019 وسط استعدادات مكثفة عكفت عليها وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الماضية، وذلك لتحقيق انطلاقة مثلى للعام الدراسي الجديد، وبما يكفل استقرار المجتمع المدرسي وسير العملية التعليمية بيسر وسهولة في 616 مدرسة حكومية على مستوى الدولة. ولفتت "الإمارات اليوم" إلى تأكيد حسين الحمادي وزير التربية والتعليم أن منظومة التعليم في الدولة قطعت أشواطًا عدة من التطوير والتحسين المستمرين، وهو ما بات ينعكس على المخرجات التعليمية للمدرسة الإماراتية وينسجم بدوره مع أجندة الدولة وخططها للانتقال لعصر الاقتصاد المعرفي وفقًا لأسس راسخة وعصرية تختزل في ثناياها أفضل الممارسات العالمية ذات الصلة.