مرض سرطان القولون والمستقيم شائع بين الرجال والنساء من مرضى السرطان على حد سواء، ويمكن الوقاية منه إذا ما تم اكتشافه في وقت مبكر، وتشمل أعراض الإصابة بسرطان القولون تغيرا في عادات الأمعاء، مثل الإسهال، ونزول دم في البراز، والمعاناة من آلام البطن، والإسهال، وتشنجات المعدة والانتفاخ، والضعف والتعب العام، إضافة إلى فقدان الوزن وفقر الدم، كما أن الأشخاص فوق الخمسين عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون، خاصة إذا كان للعائلة تاريخ مع هذا المرض، بالإضافة إلى بعض العادات الغذائية الخاطئة التي تسبب نشاط الورم، مثل تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والتدخين وقلة النشاط البدني. وتُعد الجراحة هي العلاج الأكثر شيوعًا لمرض سرطان القولون والمستقيم، وقد يتم استخدام العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، حسبما ذكر موقع Turmeric for Health!، ومن المواد النباتية الطبيعية والبديلة مركب "الكركمين" الموجودة في الكركم، والذي يُعد من أكثر التوابل شعبية، وهذا المركب لديه القدرة على التفاعل مع المسارات الجزيئية المختلفة للخلية الحية وتعديلها لتحمل فوائد علاجية، وله 6 فوائد في سرطان القولون، وهي: 1- تدمير خلايا سرطان القولون في سرطان القولون يحدث تقسيم غير طبيعي لخلايا البطانة الداخلية لمنطقة القولون والمستقيم، والتي قد تتطور في النهاية إلى الورم الخبيث، ويساعد الكركم على زيادة البروتينات التي تسهم في قتل الخلايا السرطانية، كما ينظم عمل إنزيم "الهكسوكيناز" الذي يؤدي لتعطيل انتشار الخلايا السرطانية وموتها، واكتشف الباحثون أن الكركم يزيد من إنتاج الأكسجين الفعال في وقف خلايا سرطان القولون والمستقيم التي تؤدي إلى تعطيل غشاء الميتوكوندريا، مما يؤدي في النهاية إلى موت الخلية، كما تستهدف مادة الكركمين الموجودة بالكركم الخلايا الجذعية الموجودة داخل الخلايا السرطانية كي لا يعود المرض من جديد بعد العلاج. 2- وقف انتشار الورم يعمل الكركمين على تثبيط البروتين CDK2، كما أنه يظهر نشاطا مضادا للتكاثر عن طريق تنشيط الإشارات الاستماتية في خلايا سرطان القولون. 3- يقلل الالتهابات يرتبط التهاب القولون ارتباطًا وثيقًا بالإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ويعتبر الأشخاص المصابون بمرض التهاب الأمعاء أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، والمادة الموجودة بالكركم تعمل كمضاد للالتهابات في الحالات المختلفة، خاصة السرطان، وفي تجربة سريرية تمكن الكركم من تقليل الالتهابات للمشاركين ومنع تطور سرطان القولون والمستقيم. 4- يساعد في العلاج الكيميائي من العوائق الرئيسية التي يواجهها المريض في أثناء علاج سرطان القولون والمستقيم هي مقاومة الخلايا السرطانية لأدوية العلاج الكيميائي، وإذا تناول المريض الكركم مع الأدوية، فإن ذلك يساعد في التغلب على مقاومة الأدوية في سرطان القولون والمستقيم، ويمكن تعزيز فعالية العلاج الكيميائي من خلال العمل بطريقة متآزرة مع الأدوية. 5- لديه نشاط كيميائي سرطان القولون والمستقيم يصعب اكتشافه في المراحل المبكرة، ويصبح علاجه صعبًا في المراحل المتأخرة، ومن التدابير التي يمكن اتخاذها للتغلب على تلك المشكلة، هو استخدام الكركم في النظام الغذائي بانتظام؛ لأنه يحتوي على إمكانيات وقائية كيميائية عالية جدًا ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. 6- الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي واحدة من العوائق الرئيسية للعلاج الكيميائي هي آثاره الجانبية، والتي ينتج عنها الاعتلال العصبي وتليف الكلى وتلف الرئة وأمراض القلب والجهاز الهضمي، وغيره، وعند تناول الكركم فإنه يحمي الجسم من تلك الآثار الجانبية. وبعيدًا عن سرطان القولون والمستقيم، اعلم أن تناول الكركم بكميات منظمة يفيدك بشكل عام ويحميك من أنواع السرطان المختلفة.