نقلت صفحة المفكر الإسلامي محمد سليم العوا علي موقع التواصل الإجتماعي «الفيسبوك» ترحيبه بما نشرته صحيفة المصري اليوم من أنباء عن إقتراح الحكومة علي المجلس الأعلي للقوات المسلحه إصدار إعلان دستوري جديد مكمل للإعلان القائم يتضمن تقصير المدد التي تناولها الإعلام سابقا لإجراء الإنتخابات البرلمانية، وإجراء الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع وضع الدستور. ويري العوا ضرورة الإنتهاء من الإنتخابات البرلمانية والرئاسية في موعد غايته نهاية فبراير 2012 حتي لا يطول بقاء المجلس الأعلي للقوات المسلحه في إدارة شئون البلاد لأكثر من سنه في أي حال. وقد رحب المفكر الإسلامي بإختزال مدة إختيار الهيئة التأسيسية لوضع الدستور لتصبح شهرا واحدا بدلا من ستة أشهر كما رحب أيضا بالضوابط المذكورة في هذا الخبر لإختيار الهيئة التأسيسية. وفي الوقت نفسه بين الدكتور العوا أن الذي يجب أن يعين لجنة جديدة لوضع الدستور في حال إخفاق اللجنة المنتخبه للإنتهاء منه خلال مدة الستة أشهر هو رئيس الجمهورية المنتخب وأن يتم ذلك بالتشاور مع البرلمان وليس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي ينتهي دوره في إدارة شئون البلاد والعمل السياسي بمجرد انتخاب رئيس. وحذر العوا من أن بعض المقترحات التي ظاهرها السلامه والصحه قد تخفي في طياتها.