علق المهندس أكمل قرطام، عضو مجلس النواب ورئيس حزب المحافظين، على توجهه للبرلمان، رغم تقدمه باستقالته، لحضور اجتماع اللجنة الدستورية والتشريعية وما أشيع عن تضامنه مع النائب أنور السادات، قائلا: «أيًا كان النائب الذى ستسقط عضويته كنت سأذهب إلى هذه الجلسات، فهى جلسات تاريخية لا يجب تفويتها حتى يتبين لنا الحق من الغى، وبالمناسبة هى جلسات استماع وليست تصويت». وأضاف قرطام فى تصريح ل«التحرير» حول ما أثير عن علاقة الصداقة التى تر بطه بالسادات، وأنها الدافع لحضوره الجلسات، قائلا: «اللى يقول يقول، واللى مايعرفش يقول عدس، أنا لا أعرف أنور ولم أقابله إلا فى هذا البرلمان». وعن استقالته من البرلمان وتناقض ذلك مع حضوره الجلسة قال قرطام: «نعم، قدمت استقالتى، وأنتظر عرضها، وأظل نائبًا لحين عرضها، صحيح أنا لا أذهب منذ تقديم الاستقالة إلا أن ذلك لا يعنى عدم انتهاز فرصة للاستماع لما سيقال فى اللجنة حتى نعلم الحقيقة، خاصة أن تقرير لجنة القيم لم يوصف المخالفة، ولم يستند إلى الجزاء، فإسقاط العضوية لا يجوز أن يؤخذ باستهانة، ولا يمكن أن يترك لنزوات، ويجب أن يخضع للدستور والقانون واللائحة، وما قرأته فى تقرير لجنة القيم مخالف للدستور».