أزمة كسر «درج» فوزى غانم مدير المكتب الفنى باتحاد الكرة، الذى يحتوى على أختام الجبلاية، فرضت نفسها على الأحداث داخل مقر الاتحاد خلال الساعات الماضية، خصوصًا بعد كسر الدرج الخاص بغانم لإنهاء إجراءات قيد أحمد رؤوف الوافد الجديد للأهلى ولحاقه بمباراة فريقه أمام سموحة ضمن مباريات الجولة الثالثة من مسابقة الدورى. جمال علام رئيس اتحاد الكرة فور علمه بالواقعة طالب بفتح تحقيق عاجل لإثبات هوية الفاعل الحقيقى، خصوصًا بعد اتهام أحمد مجاهد عضو المجلس بكسر الدرج وإنهاء الإجراءات الخاصة بمهاجم الأهلى، بسبب العلاقة الجيدة التى تربط مجاهد بأعضاء الأهلى، لا سيما فى ظل أنه الرافض الوحيد داخل الجبلاية لبيع الدورى حصريًّا للتليفزيون المصرى ووقوفه بجوار القلعة الحمراء وتأكيد حق الأحمر فى تسويق مبارياته منفردًا. وطالب علاّم بسرعة كشف حقيقة الواقعة وحساب المتورط فى الأمر، أيًّا كانت صفته، سواء كان عاملًا أو موظَّفًا بالجبلاية أو عضوًا بالمجلس وتحويله للتحقيق، كما تَلقَّى علام اتصالًا من طاهر أبو زيد وزير الرياضة طالبه خلاله بسرعة كشف الفاعل وتحويله للتحقيق، وفى حال ثبوت الفعل على مجاهد سيتم إقالته فورًا من منصبه، كما يواصل المستشار محمد الماشطة المستشار القانونى للجبلاية تحقيقاته للوصول إلى الحقيقة فى واقعة كسر درج فوزى غانم، وذلك بعدما فتح الماشطة تحقيقًا مع جميع العاملين والموظفين بالاتحاد الذين كانوا فى المبنى فى أثناء الواقعة. على جانب آخَر اتهم الحكام هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا بالتسبب فى الأزمة الدائرة بشأن الشارة الدولية للحكام التى ألقت بظلالها على مباراة الزمالك والإسماعيلى، وهى الخاصة بالحكم المساعد أحمد حسام طه ومنحها للحكم المساعد محمود أبو الرجال، إذ اتهم الحكام أبو ريدة بتسببه فى الواقعة بسبب علاقاته القوية بمسؤولى فيفا. فى سياق مختلف وبشأن بيان «وايت نايتس» بحضور مباريات فريقها أو إلغاء البطولة، أكد حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة أن تهديدات روابط الأولتراس بحضور المباريات فى الوقت الحالى غير مقبولة فى ظل هذه الظروف خصوصًا أن وزارة الداخلية وافقت على تأمين المباريات فى هذه الأثناء دون جماهير. فريد أكد أن الوقت الحالى لا يسمح بالحضور الجماهيرى واتحاد الكرة لا يستطيع مخاطبة الداخلية لعودة الجماهير للمدرجات تقديرًا للظروف التى تمر بها البلاد، مشيرا إلى أن عودة الجماهير ستأتى تدريجيًّا بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور المقرر له يوما 14 و15 يناير الجارى بأعداد محددة طبقًا لتعليمات الداخلية، مؤكدا أنه فى حال إقدام روابط الجماهير على اقتحام المباريات ستتصدى لهم الداخلية بالقوة، مطالبًا الروابط بالصبر حتى انتهاء الاستفتاء وعودة الاستقرار للبلاد حتى لا تتسبب فى حدوث أزمات أو إقدام الأمن على رفض تأمين المباريات ومن ثَم إلغاء الدورى.