كشف بيتر بيكر كبير مراسلي صحيفة نيويورك تايمز في البيت الابيض ان الرئيس السابق جورج بوش ونائبه ديك تشيني «لم يكونا اصدقاء على الاطلاق». وفي كتابه الجديد «أيام النار: بوش وتشيني في البيت الابيض»، أشار بيكر الى ما وصفه بالسقطة الاخيرة في علاقة بوش وتشيني، وهي رفض بوش العفو عن سكوتر لبي رئيس هيئة الاركان المشتركة الاسبق في عهد تشيني والذي اتهم بالكذب على مسئولين فيدراليين خلال التحقيقات في تسريب هوية ضابطة السي اي ايه فاليري ويلسون. وقال مؤلف الكتاب انه عندما ابلغ بوش تشيني بقراره، قال نائب الرئيس السابق بصورة لاذعة انك تتخلى عن رجل فاضل مصاب في ارض المعركة. وذكر بيكر مؤلف الكتاب ان تشيني بعد تركه منصبه انه قال له انها لم تكن صداقة بل زمالة مهنية اكثر منها صداقة.. كما دحض بيكر في كتابه فكرة ان تشيني كان هو محرك الاحداث من وراء الستار. ونقل عن ريتشار مايرز والذي كان يشغل منصب رئيس هيئة الاركان المشتركة حينئذ ان تشيني كان نائب رئيس نشطا لانه كان يتمتع بقوة لكنه لم يكن العامل المسيطر اذ ان الرجل الاول في البيت الابيض كان هو الرئيس على حد قوله. ونقل الكتاب عن تشيني انه لم يتم اخذ رايه في اقالة دونالد رامسفيلد من منصبه كوزير دفاع فلم يكن الامر مطروحا للنقاش عندما ابلغني به بوش.