قال رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، محمد خضير: إن "الإصلاح الاقتصادي لن يتم في ليلة وضحاها"، منوهًا أن الاستثمار الذي ننتظره لن يأتي على سبيل المثال مع الانقطاع المتكرر في الكهرباء، كذلك ينبغي مواجهة أزمة العملة - والعمل على تحسين شبكة الطرق حتى يكون هناك ربط في الأسواق وهو ما اتجهت له الحكومة خلال العامين الماضيين. وتابع "خضير" خلال كلمته بمؤتمر اليورومني، أن التركيز على البنية التحتية كان واضحًا خلال الفترة الماضية، وهو أمر إيجابي من شأنه تحسين مناخ الاستثمار في مصر، مشيرًا إلى أنه من بين الأمور الإيجابية الأخرى، أن إنتاج الطاقة المتوقع على مدار السنة القادمة يمثل ثلث الإنتاج المحلي من الكهرباء، وفي مجال الطرق هناك خطة طموحة جدًا ومشروعات قومية بدأت بالفعل. واستطرد أن جذب الاستثمارات عملية متعددة تشارك فيها العديد من الجهات، حيث تقوم الهيئة على سبيل المثال بتسهيل التعامل مع الجهات المختلفة بأساليب مختلفة، ومن بين هذه النماذج (شركاء الأعمال الذي نقوم بتطويره)، حيث قمنا بتقسيم الفرق حسب القطاعات المختلفة، فهناك فريق مسئول عن كل المتطلبات. وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستثمار، أن الهيئة لديها ثلاثة محاور تعمل عليها، هي التنظيم والقوانين حيث تساعد على إقامة الشركات وإطلاقها وإجراء العمليات المطلوب لها، والنظر في القوانين، موضحًا أنه يتم الفصل بين الدور التنظيمي والرقابة والترويج. وأكد أنه في 2017 ستكون الخدمات في الهيئة آلية أو مميكنة لخدمة المستثمر، وفي نفس الوقت سيقل زمن إقامة الشركات من 6 أشهر إلى 4. ونوه "خضير" إلى أن الهيئة طرحت استفتاء على المستثمرين لمعرفة ما هي الإجراءات التي يعانون منها، مشيرًا إلى أن النافذة المُوحدة من أكثر الأمور التي تحدث عنها المستثمرين.