لتدعيم مركز حراسة المرمى بعد انتهاء إعارة أحمد الشناوى لم يجد مسؤولو الزمالك سوى التعاقد مع محمد أبو جبل حارس إنبى فى صفقة انتقال حر لمدة 3 مواسم، بعد استغناء ناديه البترولى عنه بدعوى عدم الحاجة إلى جهوده بعد التعاقد مع عماد السيد حارس طلائع الجيش ليكون بديلا للحارس محمد عبد المنصف. اللافت للنظر أن أبو جبل فضل الانضمام إلى إنبى من 4 سنوات، ورفض كل المحاولات البيضاء للتعاقد معه وفضل الحارس الانضمام إلى إنبى قادما من نادى أسمنت أسيوط، بعد أن نجح إمام محمدين مدير قطاع الناشئين فى إنبى فى إنهاء الصفقة، ولعب المقابل المادى دورا حاسما فى انتقال اللاعب، والغريب أن أبو جبل بعد أربع سنوات لم يجد أمامه سوى اختيار اللعب للزمالك بعد أن استغنى عنه الفريق البترولى دون مقابل مادى. بداية أبو جبل مع إنبى كانت فى موسم 2010-2011، وشارك فى 29 مباراة فى الدورى واهتزت شباكه 29 مرة، ثم شارك فى الموسم التالى 2011-2012 قبل إلغائه فى 5 مباريات فقط تحت قيادة مختار مختار، واهتزت شباكه 6 مرات ليصل مجموع مشاركته فى الدورى 34 مباراة، اهتزت مرماه 35 مرة، بينما شارك مع إنبى فى كأس مصر فى 4 مباريات عام 2011 وتوج بكأس مصر مع الفريق ولم تهتز شباكه فى أى مباراة، وشارك فى مباراة واحدة فى بطولة الكونفيدرالية ليصل إجمالى مشاركته منذ صعوده للفريق الأول عام 2010 إلى 39 مباراة دخل مرماه 35 هدفا. أما مشاركته على مستوى منتخب الشباب فشارك مع الفريق خلال بطولة إفريقيا برواندا والتى خرج فيها المنتخب من الدور الأول، ولم يشارك فى البطولة لأسباب فنية بقرار من التشيكى ميروسلاف سكوب، رغم أنه كان الحارس المرشح لحراسة مرمى الفراعنة فى المونديال. وعلى صعيد المنتخب الأوليمبى تم استبعاده من معسكر الفريق قبل البطولة العربية بالسعودية ومن ثم المشاركة فى أوليمبياد لندن بعد دخوله فى مشادة كلامية مع هانى رمزى المدير الفنى للفريق. أبو جبل يمتاز بطول القامة ويبلغ طوله 193 سم ويمتاز بالقوة الجسمانية واللياقة البدنية العالية، وهو من مواليد 29 يناير 1989، وبدأ مشواره الكروى فى نادى الشبان المسلمين بأسيوط قبل الانتقال إلى أسمنت أسيوط ومنه إلى إنبى قبل أن يختار الزمالك، وكان يعتبر من ضمن حراس المستقبل فى الكرة المصرية لولا قلة خبرته فى بعض المباريات مع إنبى حرمته من فرصة الاستمرار فى المشاركة بشكل أساسى مع قدوم حسام البدرى فى الموسم قبل الماضى مع إنبى، ليعطى الفرصة لعلى لطفى قبل أن يتعاقد طارق العشرى مع محمد عبد المنصف ليجد اللاعب نفسه على دكة البدلاء.