مدّد الاتحاد الأوروبي العقوبات التي فرضها على روسيا لمدة عام وذلك في اجتماعه اليوم الجمعة، وذلك بسبب ضمّها شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014، وذلك حسبما ذكر موقع "هافنجتون بوست" الأمريكي. وقال الاتحاد في بيان رسميّ له إنّ "المجلس الأوروبي قام بتمديد تطبيق القيود التي أُقرت ردًا على ضمّ روسيا غير المشروع للقرم وسيباستوبول". وأوضح المجلس في بيانه، أنّ هذه العقوبات تشمل "استيراد منتجات مصدرها القرم أو سيباستوبول إلى الاتحاد الأوروبي، والاستثمار في القرم أو سيباستوبول، ولا يحق لأي أوروبي أو شركة قائمة في الاتحاد الأوروبي شراء عقارات أو تمويل شركات في هاتين المنطقتين". كما منعت الخدمات السياحية في القرم وسيباستوبول مثل سفن الرحلات البحرية الأوروبية التي لا يمكنها التوقف في موانئ أرخبيل والقرم إلا في الحالات الطارئة فقط، كما يشمل الحظر تصدير بعض السلع والتكنولوجيات الموجهة إلى شركات في القرم أو للاستخدام في القرم. وذكر الاتحاد الأوروبي في ختام بيانه، بأنه لا يعترف بضم روسيا الاتحادية غير القانوني للقرم وسيباستوبول. من ناحية أخرى أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، أن روسيا مستعدة لاتخاذ خطوة في اتجاه الأوروبيين. وقال بوتين في المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ الروسية، "لا نحمل ضغينة تجاه أحد ونحن مستعدون لاتخاذ خطوة في اتجاه شركائنا الأوروبيين، لكن هذا الأمر لا يمكن بالتأكيد أن يتم في اتجاه واحد".