قال رئيس الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي، الدكتور محمد البلتاجي: إن "حجم صناعة التمويل الإسلامي بلغ ٢ تريليون دولار على مستوى العالم تشمل التمويل المقدم من البنوك والصكوك بجانب صناديق الاستثمار الإسلامية والتأمين التكافلي". وأضاف "البلتاجي" خلال اليوم الثاني لمؤتمر المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القطاع المصرفي "خارطة الطريق للمستقبل"، اليوم الثلاثاء، أن تلك الإحصاءات أصدرها البنك الدولي الذي وجد أن هذا التمويل ينمو ١٦% سنويًا بعد عام ٢٠٠٩، موضحًا أن نحو ٥٠٠ بنكًا في ٧٣ دولة يقدمون هذا النوع من التمويل، بما يؤكد أهمية وقناعة هذه الدول بالتمويل الإسلامي. و أشار رئيس الجمعية إلى أنه على الصعيد المحلي بلغت حجم الصيرفة الإسلامية ١٥٣ مليار جنيه، مستحوذة على ٨% من السوق يقدمه ١٤ بنكًا في السوق بين بنوك إسلامية وأخرى تقدم منافذ للمعاملات الإسلامية. وأكد أن صيغ التمويل الإسلامي تعتبر أفضل آليات مساندة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لاسيما أنها تقدم آليات متنوعة أمام البنك والعميل، مشيرًا إلى أن أبرزها صيغة المشاركة (الإجارة). وأوضح "البلتاجي" أن المركزي بدأ خلال الفترة الماضية إتاحة صيغة الإجارة عبر ٣ بنوك محلية، لافتًا إلى تراجع معدلات المخاطر بها، خاصة أن البنك يمتلك أصل المعدات بما يعكس قدرته على استعادته في حال تعثر العميل عن السداد.