في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة الإسرافية العليا لتنمية الثروة السكمية ببحيرة ناصر عزمها على إغلاق بحيرة ناصر في وجه أكثر من 20 ألف صياد داخل البحيرة اعتبارا من الأول من الشهر الجاري، بغرض تنمية الثرورة السكمية بالبحيرة الأمر الذي تراجعت فيه عقب ذلك بعد حالة الغضب والاحتجاجات على القرار من قبل الصيادين، إلا أن الصيادين ببحيرة ناصر بادرو اليوم بتلبية دعوة الرئيس السيسى (صبح على مصر بجنيه). حيث قرروا التبرع لصالح المبادرة وصندوق تحيا مصر بنحو 5 قروش يوميا عن كل كليو من الأسماك يتم صيده ببحيرة ناصر واكد حسن أحمد حسن شيخ الصيادين بجميعة أسوان الأم لصائدي الأسماك أن هذه المبادرة التى قام بها الصيادون ستساهم خلال نهاية العام السمكى الحالى بنحو ما يقرب من 30 مليون جنيه لصالح دعم الاقتصاد الوطني، فى ظل أن بحيرة ناصر تحقق ما يقرب من 22 ألف طن سنويا من الأسماك الطازجة إلى جانب الأسماك المملحة والتي يجرى حساب كمياتها. وأضاف أن هذه المبادرة تأتى فى إطار سعى الصيادين للتعبير عن أنفسهم بأنهم جزء أصيل من هذا الوطن وأنهم يضعون المصلحة الوطنية فى المقام الأول، فضلا عن التعبير الصادق عن تقديم الشكر والعرفان للرئيس السيسى لاهتمامه بصيادى بحيرة ناصر خلال الفترة الأخيرة وأشار حسن إلى أن الصيادين رغم معاناتهم المعيشية والاقتصادية الشديدة مثل شرائح عديدة من الشعب المصرى، إلا أنهم قرروا المشاركة فى دعم الاقتصاد المصرى ولو بالقليل. وكان محافظ أسوان مجدى حجازى بصفته رئيس اللجنة الإشرافية العليا لتنمية الثروة السكمية ببحيرة ناصر قد تدخل الأربعاء الماضي بإعطاء توجيهاته لهيئتى تنمية بحيرة ناصر والثروة السمكية لإعادة دراسة قرار غلق البحيرة أمام أنشطة الصيد اعتبارا من الأول من شهر أبريل لمدة 45 يوما والاتفاق على أنسب أسلوب وتوقيت وطريقة لتنفيذ ذلك مع جميع الجهات المختصة وجمعيات الصيد ومشايخ وممثلى الصيادين لإصدار القرار المناسب للصالح العام. وكان صياديين بحيرة ناصر دخلوا الأسبوع الماضى فى موجة من الاحتجاجات، اعتراضا على قرار وقف الصيد ببحيرة ناصر اعتبارا من الأول من أبريل ولمدة 45 يوما، مؤكدين أن القرار سيضر بأكثر من 20 ألف صياد وأسرهم داخل بحيرة ناصر في ظل اعتماد أرزقاهم بشكل أساسى على الصيد بالبحيرة.