تعرض إثنين من المتظاهرين، للإصابة بجروح، نتيجة اشتعال النيران بأجسادهم بعد محاولتهم إلقاء الزجاجات الحارقة تجاه رجال الشرطة. وكانت الشرطة دخلت ميدان تقسيم، لرفع الشعارات التي ثبتها المتظاهرون على مبنى مركز أتاتورك الثقافي، وتمثال الجمهورية، وسط الميدان، وسبق أن أبلغت الشرطة المتظاهرين أنها بصدد دخول الميدان، بغية رفع الشعارات المعلقة فقط، بيد أن مجموعة من المتظاهرين، كانوا يرتدون الأقنعة، قاوموا دخول الشرطة، وقاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة، والمفرقعات النارية، والزجاجات الحارقة، ثم لاذوا بالفرار إلى الأزقة الخلفية، فيما ألقت الشرطة القبض على أحد المتظاهرين الذين قاموا باحراق عربة تفريق المتظاهرين، بينما كان يحمل سلاحاً نارياً. من جانبه أكد محافظ اسطنبول، «حسين عوني موطلو»، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن المتظاهر المسلح الذي تم ضبطه في تقسيم، ينتمي لحزب الديمقراطية الإشتراكي، مضيفاً أنه كان يحمل مسدساً.