سيطرت حالة من الغضب على أقباط قرية إتليدم التابعة لمركز أبوقرقاص بالمنيا، وخاصة الطائفة الرسولية، بعد رفض الكنيسة الأرثوذكسية بالقرية، الصلاة على جثماني عروسين، لقيَّ مصرعهما اختناقًا بالغاز في اليوم الثاني لزواجهما. وقال مينا صموئيل، أحد أهالي القرية، إنهم توجهوا إلى الكنيسة الأرثوذكسية؛ لإقامة الشعائر على جثماني العروسين رفيق سامي، وزوجته مارسيل، إلا أن كاهن الكنيسة رفض.
من جانبه، أوضح مصدر بالكنيسة الأرثوذكسية بالقرية - رفض ذكر اسمه - أن ما فعله الكاهن "صحيح"، وأنه لا يجوز كنسيًا إقامة شعائر الكنيسة الأرثوذيكسية على متوفين رسولين؛ لأن القرية بها كنيسة رسولية خاصة بهم. وأشار الأنبا مكاريوس، الأسقف العام للكنيسة الأرثوذكسية بمركزي المنيا وأبوقرقاص، إلى إن ما فعله الكاهن هو تنفيذ لتعليمات الكنيسة. ترجع تفاصيل الواقعة إلى يوم الجمعة الماضية، عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد عبد الفتاح الشحات، رئيس إدارة البحث الجنائي، بالعثور على جثامين عروسين داخل منزلهما، بقرية أتليدم، عقب وفاتهما اختناقًا بالغاز.