كتب - كريم أحمد: دائمًا ما يكون أحمد حسام "ميدو" مدرب الإسماعيلي السابق مثار جدل، سواء كان لاعبًا أو مدربًا، أيًا كانت حالته ووضعيته فالأضواء مُسلطة عليه دائمًا. حتى عندما اعتزل اللعب واتجه للتدريب كان الجميع يتحدث عن وزنه رغم أن المدرب لا يحتاج للرشاقة في شيء من الأصل! ويستعرض "التحرير" ، 6 معارك خاضها ميدو خلال السنوات الأخيرة: - حسن شحاتة: لم تنس جماهير الكرة المصرية أزمة ميدو الشهيرة مع حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطني الأسبق، في لقاء السنغال بنصف نهائي كأس الأمم الإفريقية 2006، حينما اعترض على المعلم أثناء تبديله، وهي معركة خسرها ميدو بعدما خرج من حسابات المعلم بعدها، فغاب عن أمم إفريقيا 2008 و2010 وكأس العالم للقارات. - بارنسلي: بعدما فشل الزمالك في قيده بفترة الانتقالات الشتوية في موسم 2010/2011 بخطأ إداري، انتقل ميدو إلى بارنسلي الإنجليزي أحد أندية دوري الدرجة الثانية، وكانت أمامه معركة عنيفة لإنقاص وزنه الزائد والعودة للتألق من جديد في ملاعب أوروبا، لكنه فشل في الفوز بالمعركة ولم يشارك إلا في أوقات قليلة قبل أن يُعلن اعتزاله كرة القدم. - معلمين الزمالك: المعركة الأولى التي فاز بها ميدو، هي التسبب في رحيل الحارس عبد الواحد السيد، ومحمود فتح الله، ونور السيد، وأحمد جعفر، وأحمد سمير عن الزمالك، حيث كان الخماسى يعد من مراكز القوى داخل الفريق، أو كما يُقال عنهم «المعلمين». - الناشئون: اتخذ ميدو قرارًا صارمًا باستبعاد مجموعة لاعبين من الزمالك في بطولة كأس مصر موسم 2013/2014، والاعتماد على بعض العناصر الشابة منهم يوسف أوباما مهاجم الزمالك المُعار للاتحاد السكندري. - كأس مصر: رغم قرار ميدو باستبعاد عدد من اللاعبين الكبار مثل أحمد جعفر، ومحمد إبراهيم، وأحمد سمير، فإنه نجح في قيادة الزمالك للفوز ببطولة كأس مصر، ليكون أصغر مدرب في تاريخ الكرة المصرية يحقق بطولة، بعدما نجح الأبيض في الفوز على سموحة في النهائي بنتيجة 1/0 بهدف سجله حازم إمام. - حسني عبد ربه: آخر المعارك التي خاضها ميدو، كان مع حسني عبد ربه لاعب الإسماعيلي، حيث أعلن ميدو مدرب الدراويش السابق أنه يتعرض لمؤامرة من عبد ربه وأشقائه، مُقررًا الاستقالة من تدريب الفريق الأصفر، بعدما وصلت الأمور بينهما إلى طريق مسدود، ولم يعد من الممكن أن يستمرا معًا داخل صفوف الفريق.