أعلن إئتلاف«شباب الثورة» عن تشكيل تحالف إنتخابي جديد، لخوض الإنتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة موحدة تحت إسم قائمة إئتلاف شباب الثورة. وقال ممثلو الإئتلاف في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إنه إختار 200 مرشح، مبدئيا لخوض الإنتخابات على مستوى الجمهورية، داعيا القوى السياسية الشابة التي خرجت من ميدان التحرير إلى دعم التحالف والمشاركة فيه لضمان تمثيل مشرف للثوار في البرلمان المقبل، معلنا دعمه لأي مرشح يؤمن بمطالب ثورة يناير وضمه لقائمة الإئتلاف.
وقال «مصطفى شوقى» عضو المكتب التنفيذى للإئتلاف «أن القائمة الموحدة، تسعى إلى نبذ الإستقطاب الديني، وخلق إستقطاب جديد يقوم على تحقيق مطالب الثورة ومواجهة أعدائها، موضحا أن شعار المرشحين على قائمة إئتلاف شباب الثورة سيكون نائب يستكمل الثورة».
وهدد الإئتلاف بمقاطعة الإنتخابات البرلمانية المقبلة في حال إستمرار العمل بقانون مجلس الشعب والشورى ببنوده الحالية، وكذلك قانون الطوارئ، حيث أضاف شوقي قائلا: «إن الإئتلاف متمسك بالقائمة النسبية غير المشروطة على كافة المقاعد، مع إلغاء نسبة ال 50% عمال وفلاحين، وإلغاء قانون الشورى، وإجراء إنتخابات المحليات عقب الشعب مباشرة، ورفض المجالس المؤقتة بالتعيين، مع تحديد صلاحيات مجلس الشعب القادم من حيث المهام التنفيذية بجانب مهامه التشريعية، ومنحه حق تشكيل حكومة إنقاذ وطنى.
من جانبه، قال «شادى الغزالى حرب» مؤسس حزب الوعي الجديد «أن التحالف الجديد يتبنى مطالب الثورة وبرنامجاً سياسياً واضحاً للمطالب الإجتماعية والسياسية والإقتصادية. وأضاف أن حزبه قرر الإنسحاب من تحالف الكتلة المصرية والإانضمام لتحالف «إئتلاف شباب الثورة»، ليكون تعبيرا عن روح الشباب داخل البرلمان ومنع فلول النظام السابق من التسلل للبرلمان. والجدير بالذكر أن الساحة السياسية شهدت مولد 4 تحالفات إنتخابية حتى الآن أولها التحالف الديموقراطي من أجل مصر الذي يضم حزب الوفد وجماعة الاخوان المسلمين وهدفه التنسيق الانتخابي فقط، أما التحالف الثاني هو «الكتلة المصرية» الذي يضم قرابة 15 قوة سياسية وشخصيات بارزة من تيارات ليبرالية ويسارية وعلمانية وعمالية وهدفه خوض الإنتخابات بقائمة موحدة.
وجاء إعلان حزب العدل عن تحالف جديد اسماه «تيار الوسط المصري» ليكون طريقا ثالثا في الإستقطاب والتحالف الإنتخابي، رغم عدم إعلان مؤيدين له حتى الآن، ولكن الحزب قرر إعلان هذا التحالف في مواجهة ماأسماه بالإستقطاب الديني، مستبعدا فكرة أن يخوض الليبراليون واليساريون الإنتخابات بقائمة موحدة، وكان تحالف«إئتلاف شباب الثورة» ليكون التحالف الإنتخابي الرابع لخوض الإنتخابات المقبلة