كتب: عادل نصار قال الفريق حسام خير الله، القيادي بالتحالف الجمهوري للقوى الاجتماعية، إنه يجب على الإدارة السياسية في مصر التعامل مع أزمة إجلاء السياح بمزيد من الحزم والثبات، خاصة أن الواقعة تحوّلت إلى قضية رأي عام. أضاف خير الله، في تصريحات صحفية، مساء السبت: "المتعارف عليه لدى أجهزة الأمن فيما يخص مكافحة الإرهاب الإبلاغ الفوري عن أي معلومات سريّة قد تكون مفيدة أو تساعد فى التحقيقات الجارية، خصوصًا بين الدول الصديقة ومن غير المعروف تسريب معلومات المخابرات على شاشات التليفزيون بشكل يثير حالة من الفزع العالمي فيما يخص حركة الطيران المدني دوليًا.. وإذا كانت المخابرات البريطانية لديها معلومات عن العملية قبل تنفيذها، فإنها تصبح مدانة أمام العالم أجمع". وفيما يخص الحالة التي اصطنعتها بريطانيا، بإطلاق معلومات مخابراتية، تابع خير الله: "معلومات المخابرات البريطانية قد تكون غير صحيحة عند انتهاء التحقيقات الجارية، وحتى لو كانت صحيحة فليس من عرف المخابرات في العالم وليس من العرف السياسي إعلانها بهذه الطريقة إلّا إن كانت تخدم مصلحة فورية خاصة لبريطانيا أو لدولة وثيقة الصلة بها". توقّع خير الله، أن من قام باعتراض الاتصال بين الإرهابيين، ليس المخابرات البريطانية لكنها المخابرات الأمريكة، خاصة أنها تتمتع بقدرات عالية لامتلاكها أقمار صناعية للاتصالات، متابعًا: "ثم لعبت المخابرات البريطانية دور الدوبلير بعد أن استقبلت المعلومات وأبلغتها إلى ديفيد كاميرو، رئيس الوزراء البريطاني الذي قام بإعلانها".