شهدت محافظة بورسعيد حالة من الاستياء الشديد عقب نشر صور مهرجان "الأمل والعمل" والذي أقيم برعاية اللواء مجدي نصر الدين، محافظ بورسعيد، بسبب تكريم فنانين وصفهم الشعب البورسعيد ب «الدرجة الثالثة»، وراقصات مرتديات ملابس فاضحة وخادشة للحياء. واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بالتعليقات الساخرة والمنددة بالحدث الذي وصفه النشطاء بأنه عار في حق المدينة الباسلة، وتسائلوا "كيف سمح المحافظ بأن يكرم الراقصات في الوقت الذي تعاني منه المحافظة من انحدار كافة الخدمات والبنية التحتية". ونوه النشطاء أن كثير من المواطنين طلبوا مقابلته إلا أنه كان دائم الرفض بحجة الانشغال، متسائلين "لماذا لم تكن مشغولًا أثناء تكريم الراقصات؟". واعتبر الشارع البورسعيد الحفل عار عليه نظرًا لكون الملابس التي ارتدتها الفنانات غريبة على المجتمع البورسعيدى وتاريخ المدينة الباسلة التي رفض أهلها أن تكرم على أرضه هؤلاء الشخصيات. ومن جانبه، أعلن حسن غالي، راعي الحفل، اعتذاره لما حدث من استقبال شخصيات وسوء تنظيم، وأنه لا ينفي الأخطاء عن نفسه ولكنه يعتذر للجميع. ولم يعلق محافظ بورسعيد على الحفل بأي شكل من الأشكال وفضل الصمت في حين جميع الاصابع تشير إليه في أنه السبب الرئيسي في هذه المهزلة على أرض الباسلة لتصبح وصمة عار فى تاريخ المحافظة.