قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم بأن عدد السكان الذين يعيشون في الدولة العبرية «إسرائيل» سيتجاوز خلال أيام، ولأول مرة في التاريخ، مستوى الثمانية ملايين نسمة. وذكرت الصحيفة أن عدد سكان إسرائيل زاد في السنة الأخيرة، منذ فبراير من العام الماضي، ب145 ألف نسمة. وأوضحت الصحيفة أن أهمية الرقم تكمن في أن عدد اليهود الذين يعيشون اليوم في إسرائيل هو نحو ستة ملايين، أي نفس العدد الذي قضى نحبه فيما تسميه إسرائيل بالكارثة. ولفتت الصحيفة إلى أنه أثناء قيام إسرائيل كان يعيش فيها 806 آلاف نسمة فقط، مضيفة أن معلومات مكتب الإحصاء المركزي تشير إلى ارتفاع بعشرة أضعاف في عدد السكان في غضون أقل من 65 سنة. وأضافت أنه في غضون 12 سنة، أي في 2025، سيصل عدد الإسرائيليين إلى عشرة ملايين نسمة. وأشارت الصحيفة الإسرائيليه أن اليهود يشكلون ما نسبته 75.3% من عموم سكان إسرائيل، في حين يشكل العرب 20.5%، مشيرة إلى أن 4.2% من السكان هم مهاجرون وصلوا من رابطة الشعوب ولكنهم ليسوا يهودا. وذكرت الصحيفة أن نحو 72% من اليهود الذين يعيشون في إسرائيل ولدوا فيها. وأوضحت أن نحو 22 ألفا من المهاجرين وصلوا إسرائيل العام الماضي، في حين تراجع عدد المهاجرين إلى الخارج بمعدل 35%، حيث أن نحو 7200 شخص غادروا إسرائيل، مشيرة إلى أن وتيرة النمو الطبيعي للسكان تبلغ 1.8% وهي تنبع من خليط من الولادة والهجرة. ومنذ قيام إسرائيل -تضيف الصحيفة- كانت فيها مدينة واحدة يعيش فيها أكثر من مائة ألف نسمة، أما اليوم فتوجد 14 مدينة كهذه في ست منها أكثر من مائتي ألف نسمة وهي: القدس، وتل أبيب ويافا، وحيفا، وريشون لتسيون، وأسدود وبيتح تكفا.