تقدمت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون بالتعازي لكل من فقدوا أرواحهم بمصر في الفترة الأخيرة في طريق التحول نحو الديمقراطية، مشيرة إلى أن مصر تمر بوقت عصيب لابد فيه من الاستثمار في تلك المرحلة. وأضافت «باترسون» أن الديمقراطية تتطلب التضحية سواء بالوقوف في طوابير صناديق الاقتراع خلال الانتخابات أو تقديم أرواحهم في سبيل الديمقراطية. جاء ذلك خلال حضورها اليوم الثلاثاء، الاحتفالية الخاصة بمضاعفة رأس مال مصنع مواد التغليف البلاستيكية «كوبش مصر» ببرج العرب، غرب الإسكندرية) باستثمار أمريكي 100% وإدارة مصرية كاملة. وقالت السفيرة الأمريكية إن المصريين أظهروا الشجاعة في تقديم تلك التضحيات التي أشارت إليها في سبيل التحول الديمقراطي، مؤكدة أنهم بالسفارة مستمرون في تقريب وجهات النظر بين الحكومة المصرية والمعارضة للوصول إلى نقاط أخذ وعطاء في بعض القضايا الهامة التي تتعلق بالدستور والأقليات وحقوق المرأة والصحافة الحرة. وأوضحت أن الفترة المقبلة تتطلب خلق فرص عمل من خلال تحفيز الاقتصاد المصري، موشحة أن «كوبش» شركة رائدة في السوق المصري بالمنطقة - في إشارة إلى أن الاستثمار الاستراتيجي في تلك السوق سيكون بوابة للانتشار بالمنطقة.