قال الدكتور يوسف حميتو، الأستاذ المشارك - منتدى أبو ظبي للسلم - جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - أبوظبي، إن مشكلة العالم اليوم هي مشكلة أخلاقية بالدرجة الأولى. وأضاف في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم"، على هامش المؤتمر العالمي التاسع لدار الإفتاء المصرية، "ما حدث في فرنسا في افتتاح أولمبياد يبين هذا الواقع بشكل حقيقي، والأزمة ليس فقط أزمة في الغرب، إنما هي أزمة في كل العالم، بما فيها المجتمعات الإسلامية، لكن كمجتمعات مسلمة قادرة على أن تعود إلى ضوابطها، وتعود إلى مصادرها وأصولها وثوابتها لتستعيد هذا النسق الأخلاقي، وبالتالي يجب على الفقيه والمفتي ومؤسس الإفتاء التي تسير تحت نظام الدولة وتكون جزء من الدولة قادرة على أن تعيد النسق الأخلاقي، والخطاب الأخلاقي للخطاب الديني، وتكون مساعدة على تجديد الخطاب الديني ورعاية الشأن الديني بما يتوافق مع مصالح الناس. وتابع: دور هيئات الإفتاء في العالم، حضورهم على شبكة التواصل الاجتماعي ومتابعة كل ما يحدث في الفضاء السوشيال ميديا من أجل فهم الواقع الذي يحيط بهم، ليكونوا قادرين على نشر خطاب ملائم لهذا الواقع، إما خطاباً تثبيتً، إما خطاباً ترشيدً، وإما خطاباً إصلاحياً. أقرا أيضا | مفتي القدس: الفلسطينيون يقبضون على الجمر في زمن قاسٍ