تقدمت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، بتعازيها إلى الشعب المصري لكل الذين فقدوا أرواحهم في عملية الانتقال للديمقراطية ، مؤكدة أن الديمقراطية تتطلب التضحية بداية من الوقوف في طوابير الانتخابات، أو المخاطرة بالمستقبل أو المجتمع أو بالحياة مؤكدة، أن المصريين قدموا العديد من التضحيات لتحقيق ذلك الهدف. وأضافت أن الحكومة الأمريكية مازالت مستمرة في تشجيع الحكومة المصرية والمعارضة علي الدخول فى مفاوضات بالنسبة للدستور الجديد، حرية التجمع ،حرية الصحافة، وحماية الأقليات وحقوق النساء. جاء ذلك خلال تفقد السفيرة الأمريكية مصنع كوبوش للتغليف بمدينة برج العرب الجديدة غرب الاسكندرية، والذي يعود إلى مجموعة شركات كابيتل الأمريكية وذلك بعد زيادة الإستثمارات الأمريكية في المصنع ب 100 مليون جنيه . كما أوضحت باترسون أن الاستثمار هام لتحقيق عملية الانتقال، مطالبة الشركات الأمريكية أن تحذوا حذو شركة كوبش، وتأتي للإستثمار في مصر، خاصة بعد التقدم الذي حققته كوبوش في مصر ، و اشارت إلى أن مصر نقطة رئيسية في الشرق الأوسط للتوسع في دول أفريقيا والشرق الأوسط. وأكدت السفيرة الأمريكية أن مضاعفة إستثمارات شركة كوبوش هو تأكيد علي أن مصر قادرة علي جذب العديد من الاستثمارات الأمريكية خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن هناك العديد من الدراسات التي توضح أن مصر من أهم الأسواق نمواً خلال الفترة المقبلة . وتابعت، أن زيادة رأس انتاج شركة كويش سيؤدي إلى زيادة حجم التبادل التجاري المصري الأمريكي إلى 4 مليون دولار في العام ، إلى جانب تبادل الخبرات مع شركات أمريكية . واوضح “لورج كافام” رئيس مجموعة كوباش، أن الشركة تحتفل بالعيد العشرين والتي بدأت صغيرة وحاليا من الشركات الفاعلة في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن مصر سوق مهم جدا للمستقبل، وذلك ينعكس علي تأكدنا من إزدهار هذا السوق في المستقبل، مؤكداً أن زيادة الاستثمارات سوف توفر العديد من فرص العمل إلى جانب زيادة الانتاج للشركة .