كل 4 أعوام، يتصادف قرب موعد إنطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع الهالوين «عيد القديسين»، فلا عجب إذن أن يتم الدمج بينهما. ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية أن مبيعات أقنعة الرئيس الأمريكي والمرشح الديمقراطي لولاية ثانية، باراك أوباما، حققت نسبة أكبر من مبيعات أقنعة المرشح الجمهوري، ميت رومني، على الرغم من أن سعرهما موحد 19.99 دولار. دائما يكون الرئيس مميزا أكثر من منافسه، وهو ما قد يعتبر سببا في تفوق أوباما على رومني في سباق أقنعة الهالوين. لكن هل يرتدي الناس أقنعة للأشخاص المعجبون بهم فقط، أو للأشخاص الذي يريدون السخرية منهم؟ والإجابة هي «لكلا السببين» بحسب سالي فوستر، أستاذة علم نفس سابقة في جامعة ميراكوستا مقاطعة سان دييجو. وتضيف فوستر أنه يمكن للأشخاص التنكر في هيئات أشخاص يقلدونهم أو يمقتونهم. يذكر أن البيت الأبيض ألغى احتفالات الهالوين لهذا العام بسبب الإعصار ساندي. «لوس أنجلوس تايمز»، أضافت أن بعض المخاوف الحقيقية «سياسية» لا «شبحية»، وبدأت تظهر من الآن وستستمر حتى يوم الانتخاب، خصوصا في الولايات والمدن المتأرجحة. متابعة أن الناخبين قد يتلقوا اتصالات ويحصلوا على رسائل بريد إلكتروني ومنشورات، يقوم مجهولون بتوزيعها ونشرها، يبلغون فيها الناس بأنه تم تغيير موعد الانتخابات أو إلغائها أو خدع أخرى لقمع الناخبين، مشيرة إلى أن هذه الأشياء بدأت تحدث في فلوريدا وفيرجينيا.