قال وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، أمس الأحد، إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي يستعدون عسكريًا؛ لاحتمال أن يستمر خلافهم مع روسيا لما بعد رئيسها فلاديمير بوتن. وتسبب تدخل روسيا في أوكرانيا في وضع مُقلق لأعضاء حلف شمال الأطلسي من دول أوروبا الشرقية، وأطلق سلسلة من التحركات العسكرية من قبل الحلف بينها تسريع وتيرة عمليات تدريب، وإنشاء قوة رد سريع تابعة له. وأكد كارتر في مستهل جولة في أوروبا مدتها أسبوع أن الولاياتالمتحدة كانت تأمل أن تعود روسيا للطريق القويم، وأشار لجوانب التعاون الدبلوماسي مع موسكو بينها مباحثات حول البرنامج النووي الإيراني. وأشار إلى أن التغييرات الحالية في وضع قوات حلف شمال الأطلسي، والتي تعني أمورا منها ردع التدخل الروسي تدل على الاستعداد لتوتر طويل الأمد. وأضاف الوزير الأمريكي قبل وصوله إلى برلين «التغييرات التي تحدثت عنها سببها الأساسي توقعات بأن روسيا ربما تتغير تحت قيادة فلاديمير بوتن وربما بعده». ومن المقرر أن تشمل زيارة كارتر العديد من تلك التغييرات في قوات الحلف، وسيبدأ بتفقد بعضا من قوات الرد السريع في ألمانيا، اليوم الإثنين، وفي إستونيا سيستقل كارتر سفينة حربية أميركية خلال تدريبات في بحر البلطيق.