قامت النقابة العامة للغزل والنسيج، بإرسال خطابا إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مساء امس السبت عقب احداث المحلة ووفاه احد العمال المعتصمين من شركة «السامولى» للغزل والنسيج طالبته فيه بضرورة التدخل الفورى لحل ازمة عمال المحلة والاستجابة لمطالبهم والتى سبق ووعدو بالحصول عليها. وورد فى الخطاب الوعود التى سبق واعطتها الحكومة التى تلت الثورة مباشرة بعقد مؤتمر عام لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج فى موعد أقصاه 30 نوفمبر 2011، وظلت الانتاجية بقطاع الغزل والنسيج فى تراجع مستمر ولم يتم الوفاء بهذا الوعد. عبد الفتاح ابراهيم رئيس النقابة العاملة للغزل والنسيج قال أن هناك ازمة حقيقية يعانى منها قطاع الغزل والنسيج بأكمله والاغلب الشركات مهددة بالتوقف عن العمل مؤكدا أن اعتصام العاملين بشركة غزل المحلة اتى نتيجة اليأس من الحكومة وخاصة مع تجاهلها المستمر لمطالب عمال تلك الشركات أو حتى الازمة التى يعانى منها قطاع الغزل والنيج بالفعل واعتصام هؤلاء العمال وغيرهم فى قطاع النسيج امر مشروع وعلى مرسى التدخل لحل الازمة. فى سياق متصل اكدت حركة الاشتراكيين الثوريين فى بيان صادر عنها أن جميع العمال يحملون رئيس الجمهورية مسئولية إطلاق النار على عمال المحلة واستشهاد العامل أحمد حسنى، مضيفة أن الطبقة العاملة لن تفرط فى دماء شهدائها وانها ستسقط الاخوان الذين يعملون على حماية عروش اصحاب الاعمال لوجود مصالح مشتركة بينهما. جدير بالذكر أن هناك مجهولون قاموا بإطلاق الرصاص الحى على عمال غزل المحلة المعتصمون منذ ثمانية أيام للمطالبة بحقهم فى الارباح فضلا عن إقالة رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج فؤاد عبد العليم وكل من تسبب فى تدهور صناعة الغزل والنسيج مما تسبب فى سقوط العامل محمد حسنى، العامل بشركة «السامولى» شهيدا وأصيب أربعة آخرين هم «مصطفى عبد الحكيم، وقاسم أحمد، وعزت عوض عبد الرازق، وعاطف عبد الحليم». وائل حبيب أحد قيادات شركة غزل المحلة قال أن هناك وفد مكون من 7 عمال سيلتقون مرسى لبحث ازمة عمال المحلة وأن إدارة شركة غزل المحلة قد قامت بتعليق منشور جديد على اللوحة الشرفية بأنها ستصرف شهرين ارباح فضلا عن الاربع شهور ونصف الا أن العمال رفضول لان لهم مطالب اخرى بالاضافة الى الارباح لن يتنازلوا عنها.