قدمت حركة الاشتراكيين الثوريين العزاء لأسرة أحمد حسنى العامل بشركة "السامولى" بالمحلة الذى لقى مصرعه السبت، بعد إطلاق نار عليه برصاص من قبل مجهولين داخل مسجد مجاور للشركة، مؤكدة أن كافة عمال مصر يحملون للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية مسئولية إطلاق النار على عمال الشركة واستشهاد العامل أحمد حسنى. وأضافت الحركة فى بيان رسمى لها السبت، أن الطبقة العاملة لن تفرط فى دماء شهدائها وستسقط عصابة رجال الأعمال ومن يحمى مصالحهم من العسكر والإخوان، قائلة:" لن تفلتوا بجرائمكم فى حق عمال المحلة وعمال مصر". وجاء فى نص البيان:" لقد استشهد أحمد حسنى خلال المائة يوم الأولى لتولى محمد مرسى الرئاسة، ذلك الرئيس الذى وعد ناخبيه بالعمل على تحقيق مطالب الثورة وعلى رأسها الحرية والعدالة الاجتماعية، قتل أحمد حسنى برصاص نظام مرسى، بعد أن أرادنا أن نصدق أنه قد استلم الحكم من العسكر". أضاف البيان:" سقط الشهيد أحمد حسنى، العامل بشركة "السامولى" للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى وأصيب أربعة آخرين هم مصطفى عبد الحكيم، وقاسم أحمد، وعزت عوض عبد الرازق، وعاطف عبد الحليم، مرة أخرى برصاص من وصوفوا بأنهم ومجهولون". وقال البيان إن الشهيد أحمد حسنى كان واحداً من عمال شركة "السامولى" للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الذين فوجئوا السبت، بصاحب الشركة يغلق المصنع لمدة أسبوع، خصما من الإجازة السنوية فأحتج العمال أمام بوابة الشركة، ونظموا وقفة احتجاجية على طريق المحلة المنصورة، وبعد انتهاء الوقفة ودخول العمال للمسجد أمام المصنع تم الهجوم المسلح الذى أودى بحياة الشهيد. وقالت الحركة:" أصبحنا نعلم من هم هؤلاء المجهولين، الطرف الثالث الحاضر الغائب، الذى سفك دماء الثوار منذ اليوم الأول للثورة وحتى الآن، من دهس الثوار فى محمد محمود، ومن حول المتحف المصرى ومبنيى مجلس الوزراء ومجلس الشعب إلى سلخانات تعذيب، ومن أدار وقاد مذبحتى ماسبيرو وبورسعيد".
