قال الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، اليوم الثلاثاء، إن مشاركة مصر في معرض إثيوبيا الدولي للكتاب جاءت تتويجًا للعلاقات بين البلدين في شتى المجالات، وتأكيدًا لقوة التعاون وتأثير الثقافة في دعم أواصر المحبة بين الشعوب. وأضاف، في تصريحات صحفية، أن هناك خطة لدعم العلاقات الثقافية بين البلدين من خلال الفعاليات الفنية والمعارض، والتعاون في مجالات المسرح والموسيقى والنشر والترجمة، إضافة إلى تنظيم البلدين فعاليات مشتركة لدعم التواصل في القارة الأفريقية. وأشار إلى أن هناك تحديات مشتركة تواجهها دول القارة الأفريقية عامة والبلدين بشكل خاص على الساحتين الدولية والداخلية تتطلب التضافر لمواجهتها، مردفًا: "ولا يمكن تجاهل الثقافة كجسر تواصل بين شعوبنا تقوي أواصر العلاقات، فالمدخل الثقافي جزء من عناصر القوى الناعمة لمواجهة التحديات". وأوضح أن أثيوبيا سيكون لها مكانة خاصة في التعاون الثقافي المصري الأفريقي، خاصة في ظل تحرك الوزارة لإنشاء وحدة خاصة جديدة تحت اسم "وحدة أفريقيا"، تعمل مع لجنة من المفكرين والأدباء والمثقفين على أن تكون الحالة الثقافية حاضرة في ذهن الشعوب الأفريقية من خلال فعاليات وندوات على مدى العام، وتقدم مجموعة من الأنشطة والفعاليات في جميع بلاد القارة لتطبيق منظومة التبادل الثقافي.