استأنفت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الإثنين، عرض الأحراز الخاصة بالمتهم "أحمد إسماعيل" في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر". وتضمن الحرز - عبارة عن فلاشة - على عدد من المجلدات كان من بينها مجلد بعنوان "سيناء"، احتوى على 11 صورة من بينها ملف بعنوان "المطالب العاجلة لأهالي جنوبسيناء". وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة، وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي، والسياسي، والدبلوماسي، والاقتصادي، وبمصالحها القومية. ونسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعلمون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.