ترقد القمامة بجوار جثث الموتي، بمقابر العيسوي، بمدينة المنصورة، بعد أن تحولت إلى مرتع للخارجين علي القانون، بعد سرقة بواباتها الحديدية باستمرار. أحد "الدفانين" قال إنهم تقدموا بالعديد من الطلبات والشكاوي، لتعيين حراسة علي المقابر، لكن دون جدوى، موضحاً أن "العيسوي" لها 4 مداخل رئيسية، تم سرقة بواباتها الحديدية جميعاً من قبل البلطجية، والخارجين عن القانون، وذلك لعدة مرات، حتي أصبحت مأوى للكلاب الضالة والحيوانات. وأضاف أن طرقات المقابر صارت تحتوي علي "حقن وسرنجات وشرائط مخدرات "، مشيراً إلى أن للموتى حرمة يجب مراعاتها، كما أن الدفانين والحانوتية، أصبحوا يخشون دفن الموتي بالمقابر ليلاً، خوفا من مواجهة البلطجية الذين يتسللون إليها لشرب المخدرات، وعادةً ما يكونون مسلحين بأسلحة بيضاء.