تصدر حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، لانتخابات الكنيست، بحصوله على 30 مقعدًا، بعد منافسة شديدة مع "المعسكر الصهيوني، بقيادة إسحاق هرتسوغ، وتسيبي ليفني، والذي حصل على 24 مقعدًا. ونجحت "القائمة العربية المشتركة" في تحقيق إنجاز كبير بالحصول على 13 مقعدًا، مما يجعلها تمثل الكتلة الثالثة داخل الكنيست. ويسعى نتنياهو، خلال الأيام المقبلة، تشكيل حكومة إئتلافية من أحزاب يمينية متطرفة، دون ضم أى وزراء من أحزاب اليسار. ويُشكل نجاح نتنياهو، في تشكيل حكومة 5 نتائج كارثية لفلسطينوالولاياتالمتحدةالأمريكية والعالم العربي والغربي. استمرار بناء المستوطنات قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال حملته الانتخابية، إنه لن يقوم بتجميد بناء المستوطنات. وأكد تمسكه بقانون البناء في المستوطنات الاسرائيلية حيث هاجم تسيبي ليفني وزير القضاء السابقة، بشدة قائلًا "أين يمكن لليهود البناء إذا حظر عليهم البناء في عاصمتهم". وتشير أحدث الإحصائيات إلى أن عدد سكان المستوطنات بالضفة الغربية ارتفع عام 2014 بمعدل 4.2% مقارنة ب 2013 استمرار العنصرية والتطرف لاشك أن فوز بنيامين نتنياهو وحزبه الليكود اليمينى فى الانتخابات التى شهدتها إسرائيل، بمثابة النجاح للحملات الانتخابية التى تقوم على العنصرية إلى جانب الفصل العنصرى، ويؤكد أن الإسرائيليين غارقون في التطرف والعنصرية. تعطل قيام دولة فلسطين قال نتنياهو قبل إجراء الانتخابات، إنه إذا تم انتخابه، فلن تقوم دولة فلسطينية، مؤكدًا أن كل من يتجه نحو إقامة دولة فلسطينية والانسحاب من الأراضى إنما يُقدم منطقة ليهجم منها الإسلام المتطرف على إسرائيل. واجه نتنياهو خلال حملته الانتخابية سؤالا مباشرا وهو إذا فاز وتبوأ مرة أخرى منصب رئيس الوزراء فذلك يعني بشكل قاطع عدم إقامة دولة فلسطينية، وكان جوابه "بالطبع". انهيار الإتفاق الأمريكي الإيراني يُعارض نتنياهو، بشدة، تخفيف الضغط الدبلوماسي على إيران أو رفع الحظر الدولي عنها، وظهر ذلك جليًا في الخطاب الذي ألقاه بالكونجرس، منذ أيام. وقال خلال الخطاب، أن الاتفاق الذي تريد الولاياتالمتحدة إبرامه في أقرب وقت مع إيران "سىء جدًا" ولن يمنع إيران من الحصول على القنبلة الذرية. ونعلم جميعًا كيف يتحكم اللوبي الصهيوني في قرارات وسياسات الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ عقود. قتل عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين يقضي فوز نتنياهو بالانتخابات الإسرائيلية، على جدية المفاوضات حول القضية الفلسطينية، ويقتل عملية السلام. ويسعى نتنياهو، دائمًا من خلال العدوان على قطاع غزة للعودة بالقضية الفلسطينية إلى المربع صفر، بعد سلسلة من المفاوضات.