تحولت قرية ميت العامل إلى ساحة للقتال بعد اندلاع مشاجرات بين عائلتي « أبو المعاطي ت مرزوق » بسبب «ماكينة ري » حيث تبادل الطرفين إطلاق النيران والقذف بالزجاجات الحارقة مما أسفر عن إصابة العشرات واشتعال النيران في عدد من المنازل . كان اللواء مصطفي باز مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطار من مأمور مركز «أجا » يفيد قيام مشاجرة بين عائلتين بالقرية استعانوا فيها بمجموعة كبيرة من البلطجية المسلحين بالأسلحة البيضاء والآلية . ترجع أحداث الوقاعة إلى الخميس الماضي عندما نشب خلاف بين كلا من «حسن أبو المعاطي » 60 سنة و شقيقة زوجته «رؤيه ابراهبم ابراهيم» و«رفاعي ناجح علي » من جهه وبين « أيمن السيد مرزق وشقيقيه «إيهاب وعبوده » وحسن كمال المله و6 اشخاص أخرين . بسبب اتهام «أبوالمعاطي» ل «أيمن السيد مرزوق» بسرقة ماكينة الري الخاصة به على اثر ذلك قامت عائلة أبوالمعاطي باحتاجز أحد افراد عائلة مرزوق ويدعي «محمد ابراهيم خالد» لمدة يوم للمطالبة باعادة ماكينة الري الخاصة . مما دفع عائلة مرزوق إلى القيام بسداد ثمن «ماكينة الري» لاخلاء سبيل الشاب المحتجز . وفور دفع المبلغ المالي واخلاء سبيل الشاب المحتجز فوجئت عائلة أبو المعاطي بهجوم مباغت علي منازلهم بالاسلحة النارية وقنابل المولوتوف مما ادي الي احراق دراجة نارية واتلاف محصول البطاطس الخاص بهم . فقروا الاستعانة بمئات من البلطجية المسلحين بالأسلحة البيضاء والنارية وقامت بمهاجمة منازل عائلة مرزوق للانتقام منهم ومازالت الاشتباكات دائرة بين الطرفين .