أعلن مرشحو الانتخابات البرلمانية بمحافظة الأقصر عن استعدادهم لإجراء كافة الفحوصات والتحاليل الطبية للأزمة للكشف عن تعاطيهم للمواد المخدرة، من عدمه، مؤكدين أن ذلك يعتبر ضمانًا للمواطن للحصول على نائب يمكن الاعتماد عليه والثقة به في توصيل صوته داخل قبة البرلمان. يقول صلاح هاشم، المرشح البرلماني بالأقصر، إن إجراء الفحوصات الطبية والتحاليل للكشف عن إذا كان المرشح ممن يتعاطون المواد المخدرة، لهو أمر في غاية الأهمية، وذلك لضرورة أن يكون المرشح البرلماني قدوة لناخبيه، فإذا كان المرشح ممن يتعاطون المخدرات، فكيف سيتمكن من محاربة جرائم الاتجار في المخدرات من خلال سن القوانين لمكافحة ذلك. أما بدوي المصري، مرشح برلماني، فأكد أنه على أتم الاستعداد لإجراء الفحوصات الطبية للكشف عن تعاطي المواد المخدرة، مؤكدًا أن البرنامج الانتخابي سيحتوي على نقاط تهدف إلى التصدي للإدمان وتعاطي المخدرات، خاصة بين فئة الشباب، وكذلك العمل على مكافحة تعاطي المخدرات لسائقي السيارات، خاصة بعد وقوع العديد من حوادث الطريق بسبب تعاطي السائقين للأقراص المخدرة. أما عباس حّزّين، المرشح البرلماني، فقال إن تاريخ عائلته تحت قبة البرلمان يشهد لها بدورها في محاربة الإدمان والمواد المخدرة، مؤكدًا على استعداده لإجراء الفحوصات الطبية للكشف عن تواجد أي آثار للمواد المخدرة بدمائه، وأن دخوله للبرلمان سيمكن من سن القوانين الرادعة لتجارة المخدرات، خاصة بعد انتشارها بشكل مخيف في فترة ما بعد الثورة عن طريق حدود سيناء، والحدود الليبية.