قال مصدر قيادى بتحالف "الجبهة المصرية"، في تصريحات خاصة ل"ويكيليكس برلمان"، إن المجلس الرئاسى للجبهة اتخذ قرارا جماعيا أمس، خلال اجتماعه، بعدم المشاركة فى الاجتماع الذى دعا إليه حزب الوفد معظم الأحزاب السياسية الأخرى، لبحث التنسيق فيما بينهم في الانتخابات البرلمانية القادمة وتشكيل قائمة وطنية موحدة. وأوضح المصدر -رفض نشر اسمه- أنه من ضمن الأسباب التي أدّت إلى عدم مشاركة الجبهة في الاجتماع، هو تأييد التحالف للاستمرار في القائمة الوطنية التي يعدها رئيس مجلس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزوري، حيث قدمت الجبهة عددًا كبيرًا من المرشحين للمشاركة في هذه القائمة، كما أعدت قائمة أخرى احتياطية لهذه القائمة التي تقدمت بها إلى الجنزورى. وكان قد أعلن تحالف الجبهة المصرية، مساء أمس، عدم مشاركته في اللقاء الذي دعا إليه الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، للقوى السياسية بمقر الوفد لبدء تدشين قائمة انتخابية موحدة. وقال تحالف الجبهة المصرية، في بيان له أمس، إن القرار يستند إلى عدد من الأسباب في أعقاب المشاورات التي أجرتها، وبعدما طالعت مواقف بعض الأحزاب والقوى المشاركة. وأوضح التحالف، أن أسباب الرفض ترجع إلى أن الهدف من الدعوة التي وجهها رئيس حزب الوفد هو الاتفاق حول قائمة وطنية موحدة، تضم كل الأحزاب والقوى السياسية، وهو ما يتعارض مع موقف الجبهة المصرية الذي لا يزال داعما لقائمة الدكتور الجنزوري، والتي تمثل القائمة الوطنية الموحدة التي يتوجب الالتفاف حولها". وأكدت الجبهة المصرية، أنها "ترفض التحالف مع بعض القوى التي لا تزال تثير مواقفها علامات استفهام، سواء تلك التي دعمت وصول الرئيس الأسبق محمد مرسي إلى الحكم فى البلاد، أو تلك التي طالبت خلال اللقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة المصالحة مع جماعة الإخوان، أو تلك التي تناصب الجيش المصري ومؤسسات الدولة العداء بدون مبرر موضوعي". ووقع على بيان الجبهة أحزاب "الحركة الوطنية، ومصر بلدي، والجيل، ومصر الحديثة، والاتحاد العام لعمال مصر".