أعرب الدكتور يوسف العميري، رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية، ومؤسس حملة "خليجيون يحبون مصر" عن ترحيبه الشديد بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بلده الثاني الكويت تلبية لدعوة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مؤكدًا أن ما تشهده العلاقات الكويتية المصرية من ازدهار يعكس حرص قيادتي وشعبي البلدين على تعزيزها وتطويرها. ووصف العميري، في بيان، اليوم الإثنين، هذه الزيارة بأنها "تاريخية" وتأتي في توقيت بالغ الأهمية تتطلع فيه شعوب المنطقة إلى تعزيز الدور الريادي المصري في مواجهة التحديات الخطيرة التي تتعرض لها المنطقة، فضلًا عن تقدير الرئيس المصري لدور دولة الكويت وشعبها وأميرها في دعم مصر منذ ثورة 30 يونيو. وأكد أن ما تقوم به دولة الكويت تجاه أشقائها العرب، ولاسيما الأشقاء في مصر هو أمر يحتمه واجبها القومي العربي والإسلامي، منوهًا إلى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ وتجسد التواصل المستمر لمسيرة التعاون والتآخي، وتأييد الكويت ووقوفها إلى جانب كل ما من شأنه تحقيق أمن مصر واستقرارها سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، وأن القيادة المصرية بادلتها بالمثل في العديد من الأزمات التي مرت بها الكويت، وعلى رأسها الدور المصري المشهود في حرب تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عام 1990. وشدد رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية، على أن دولة الكويت تربطها بمصر علاقات قوية امتزجت فيها دماء شعوب البلدين منذ حرب أكتوبر 1973 مرورا بحرب تحرير الكويت عام 1991، وهو ما يزال متحف بيت الكويت للأعمال الوطنية شاهدًا عليه حتى اليوم. وأكد العميري ثقته في قدرة الأشقاء في مصر على تجاوز التحديات التي تمر بها بلادهم، مشيرًا إلى أن الشعب المصري استطاع تجاوزت العديد من الأزمات وخرج منها أقوى مما كان. ولفت إلى أن حكمة القيادتين المصرية والكويتية ستمكنهما من استكمال خطوات تحقيق المصالحة العربية الشاملة، التي بدأت بوساطة أمير الكويت ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.