عبد العزيز : على الإخوان استيعاب الدرس وألا يحاولوا الاستئثار بالسلطة وإلا انقلب التحرير عليهم قبل ساعات من إعلان نتيجة جولة الإعادة، أعلنت الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» عن تأييدها للتعاون بين جماعة الإخوان المسلمين والقوى الوطنية والثورية ضد أعداء الثورة حسب بيان للحركة. وقالت الحركة في بيان لها أصدرته أمس الأحد وحصلت التحرير على نسخة منه أنه تؤيد ما أسمته بحالة الاصطفاف الوطني بين الإخوان المسلمين والقوى الوطنية التي شاركت فى صنع الثورة حيث تقف الآن صفا واحدا ويدا واحدة ضد أعداء الثورة الذين اعتقدوا أن الثورة قد انتهت باعتماد مسار الردة على الثورة منذ استفتاء مارس 2011 ومرورا بانتخابات الشعب والشورى وانتهاء بانتخابات الرئاسة وهو المسار الذي قاطعته ورفضته حركة كفاية لأنها تؤمن ان الثورة لن تتحقق اهدافها طالما ان مجلس مبارك العسكرى فى السلطة. وأشارت الحركة إلى أنها ترحب بعودة الإخوان المسلمين إلى خط الثورة مرة أخرى فالثورة – بحسب البيان – هي المصدر الوحيد لأية شرعية لكي لا يكتب التاريخ :انه بعد ثورة شعبية عظيمة استعمل سلاح الديمقراطية للقضاء على الثورة التي سيصفها اعداؤها اذا وصلوا للسلطة بانها كانت هبة ولكى لا يتحول شهداؤنا الى بلطجية وتصير دماءهم ماءا وتضيع تضحيات أنبل شباب مصر. وقال محمد عبد العزيز منسق لجنة الشباب بالحركة « تأييدنا لموقف الإخوان نابعا من كون الحركة ترفض السماح لأعداء الثورة بالانفراد بأى فصيل وطني شارك ولو للحظات فى الثورة مهما كانت أخطاؤه وسقطاته وخلافاتنا معه ولن نسمح بطعنه من الخلف او الغدر به. وأضاف عزيز « على الإخوان أن يتعلموا من أخطائهم، وأن ساعدهم يقوى بالقوى السياسية والثورية الأخرى، وألا يحاولوا الاستئثار بالسلطة وإشراك الجماعة الوطنية في كل الأمور التي تخص البلاد، وإلا سيكون ميدان التحرير ضدهم وينقلب الثوار عليهم».