أعلنت حركة "كفاية" عن تأييدها لحالة الاصطفاف الوطنى بين الإخوان والقوى الوطنية التى شاركت فى صنع الثورة، لافتةً إلى أنها تقف الآن صفا واحدا ويدا واحدة ضد أعداء الثورة الذين اعتقدوا أن الثورة انتهت منذاستفتاء مارس 2011 ومرورا بانتخابات الشعب والشورى وانتهاءً بانتخابات الرئاسة. وثمنت الحركة ما وصفته بعودة الإخوان إلى خط الثورة مرة أخرى، وقالت في بيان لها صباح اليوم، الأحد: "الثورة هى المصدر الوحيد لأي شرعية لكى لا يكتب التاريخ أنه بعد ثورة شعبية عظيمة استعمل سلاح الديمقراطية للقضاء على الثورة التى سيصفها أعداؤها إذا وصلوا للسلطة بأنها كانت هبة ولكى لا يتحول شهداؤنا إلى بلطجية وتصير دماءؤهم ماءً وتضيع تضحيات أنبل شباب مصر". وأكدت الحركة أنها لن تسمح لأعداء الثورة بالانفراد بأى فصيل وطنى شارك ولو للحظات فى الثورة مهما كانت أخطاؤه وسقطاته وخلافاتها معه وأنها لن تسمح بطعنه من الخلف أو الغدر به بتحالف بين أحزاب رجال الأعمال و"عسكر" مبارك، على حد قولها. ودعت الحركة، في بيانها، الجماهير إلى مراقبة ما يحدث والنزول فورا للدفاع عن الثورة إذا حاول أعداؤها النيلمن منها أو فرض رئيس معين اختاره النظام، لافتةً إلى أن تأييدها ودعوتها تلك مشروطة بعدم قيام أى فصيل له علاقة بالثورة بعقد صفقات مشبوهة مع العسكري قائلة: "تلك هى الشعرة التى ستقصم ظهر الثورة وستقطع له آخر خط رجعة".