قال مفتاح على العويب أمين التنظيم النقابي بالأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال ليبيا فى بيان له اليوم السبت والتي حصلت «التحرير» علي نسخة منه تأييد الاتحاد للثورة التى أطاحت بالقذافي الذي أوهم العمال بمقولات زائفة ومستبدة تسبب في إهدار حقوق العمال المشروعة، تطبيقا للاتفاقيات الدولية للعمل والعمال المنادي بها في منظمة العمل الدولية والعربية. وأشار لإطاحة القذافي بالاتفاقيات الدولية التى تنظيم علاقات العمال بأصحاب الأعمال وتحافظ على مكتسباتهم، علاوة على انتهاكه الحقوق والحريات النقابية، متهما النظام السابق باغتصاب أملاك أصحاب الأعمال والعمال بتأميمها لصالح الدولة التي يسيطر عليها ويدعى ملكيته لهذه الأملاك تحت دعوة تحرير العمال، خادعا إياهم بأن ذلك العمل لصالحهم، الأمر الذى زعزع أمن واستقرار السلم الاجتماعي، وأضاع معه فرص الاستثمار المحلي والأجنبى، مما تسبب في ضياع فرص عمل حقيقة كانت من الممكن أن تتوفر للشعب الليبي.
وأكد العويب على الاتصالات التى قام بها عمال ليبيا مع المجلس الوطنى لدعم الثورة والعمل على استقرار الطبقة العاملة، وسرعة عودتها للإنتاج دفعا لمزيد من التقدم والازدهار، منددا برفض النظام السابق لإصدار قانون ينظم علاقات العمل بين أصحاب الأعمال والطبقة العاملة مما تسبب فى إضاعة حقوق العمال وتعرض مستقبلهم للضياع، فضلا عن تسببه فى بناء علاقات غير متوازنة بين أرباب العمل والعمال.
وطالب الأمين التنظيمي استرجاع الاسم السابق للاتحاد ليكون الاتحاد العام لنقابات عمال ليبيا بدلا من الاتحاد العام للمنتجين حاليا والذى فرض على الطبقة العاملة من قبل العهد البائد، مضيفاً أن كل من منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، منظمة العمل الدولية والعربية وافقت على اعتماد الاسم الجديد للاتحاد ليكون الممثل الشرعى لعمال ليبيا.
وأكد علي إجراء الانتخابات الخاصة بالاتحاد العام للجان النقابية والنقابات العامة طبقا للاتفاقيات الدولية بكل حيادية وشفافية تحت إشراف المنظمات النقابية والقضائية، ضمانا لنزاهة وحرية العمل النقابي لاختيار القيادات الشابة التى تقود المرحلة القادمة بكل شفافية من أجل دفع عجلة الإنتاج والاستقرار.