رساله جديده للمجلس العسكري تزامنت مع نهاية مظاهرات جمعة الرحيل والتي إنتهت أمس «الجمعة» وقبل يوم واحد من دعوات الاضراب والعصيان المدني والتي بدأت اليوم، حيث طالب من المتظاهرون بتسليم السلطة إلى رئيس مدني منتخب. لكن «الرساله» والتي حذرت من مخططات تستهدف ضرب الثورة في الصميم، ورغم هذا يتصاعد التعنت العسكرى أمام الثوار، حيث يؤكد في رسالته أنه يلتزم بالموعد المحدد سلفاً لتسليم السلطة لرئيس جمهورية مدني منتخب. الرساله ليس بها جديد كان هذا تعقيب د. حسام عيسى الناشط السياسي واستاذ القانون الدولي بجامعه عين شمس «وهى تعبر عن مدى قلق المجلس العسكري من الاضراب العام» وقال «كنت أفضل أن يستجيب المجلس لمطالب الثوار أو حتى إبداء النيه الصادقه نحو الثوار، لكن الصمت المطبق على مطالب الثورة وعدم الاكتراس لها يثير الازمات داخل المجتمع». وتسائل عيسى بقوله «كيف يقول لقد شاركت في الثورة وقد مات من صفوف الثوار أعداد كبيرة منذ تنحي مبارك وحتى وجوده فى سدة الحكم». واضاف «الثوار لم يطالبوا العسكري بشىء هو لايوافق عليه أبدا، فهم يطالبونه بتنفيذ ما ألزم نفسه به، ويجب أن يرحل العسكر قبل وضع الدستور». وقال أمين إسكندر أمين عام حزب الكرامة «التعايش مع المشكلات التي صنعها المجلس العسكرى مستحيله، وقبل أن يتصور أن هناك مؤامرة فعليه أن يراجع نفسه مالذي تم فى الفترة الانتقاليه ولماذا وصلت الأمور لهذا الصدام وعندها فقط سيكتشف أنه إرتكب أخطاء جعلت الناس تستعجل رحيله، أما تصور أنه هناك مؤامرة فهذا غير واقعي». واستطرد «أنا واثق إنهم واجهوا ضغوط كثيرة من أمريكا ومن دول الخليج كما أن هناك العديد من التحديات فى الإدارة الاقتصاديه للدوله لكننا نتسائل ماهو العلاج الذى قدموه». وأضاف «لقد تعاملوا مع الثورة أنها «هوجه» وليس تغييرا وثورة ساعدتهم فى التخلص من التوريث فقط». وقال «ولكنها انتفاضه وغضب شعبي بقصد تغيير الاوضاع والمشاكل الحقيقيه نتجت عن سوء إدارة الدوله ولنا أن نتصور ان شريك يقتل شريكه وهذا ينم عن مدى الفشل في الإداره».