هل هناك مسلم على وجه الأرض يبدأ عامه الهجري بهذا التصرف الذي لا يقبله كل من له قلب حتى ولو كان كافرا لا يؤمن بأي دين.. فلنسترجع التاريخ ونتذكر ما حدث في رمضان قبل الماضي من قيام مجموعة مسلحة بإقتحام تجمعات لقواتنا المسلحة وقاموا بتصفيتهم من قتل كل هؤلاء الشهداء ؟ هل هذا المخطط لتشويه الاسلام أم لرفعة ونصرة الاسلام.. عندما نسمع من هؤلاء القتلة عند تفجير وقتل هذه النفوس الطاهرة " الله أكبر " فالله بريء منكم والإسلام.. لأن الله لا يأمر إلا بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي وأنتم تقتلون اخوتكم غدرًا.. فرحمة الله عليكم يا اخوتي والله أكبر عليكم يا أيها القتلة الفجرة وسينتقم الله منكم في الدنيا والآخرة .. وسيجعلكم عبرة لمن يكذب على الله ورسوله .. حسبنا الله ونعم الوكيل. السؤال هنا ماذا يجب علينا نحن أفراد الشعب يا من تدعون وتطلقون علي أنفسكم النخبة والخبراء الإستيراتيجيين والحقوقييين ؟ لماذا إختفيتم من علي شاشات التلفاز ؟ أين أصواتكم العالية بالمطالبة بمزيد من الحرية والتصالح مع القتلة ؟ .. يا من تنادون بالإفراج عن "علاء عبد الفتاح" ألم تسمعوه أمس مستهزءا بمشاعر المصريين والجيش المصري مع من يعتقد إن مازال له مكانه في قلوب المصريين ولا يطاوعني لساني ان أقول عليه إعلامي وهو "محمود سعد" المحاور الذي لا تستطيع أن تحدد هويته وإتجاهاته، مطالبا علي الملئ بإستهزاء بقيام شركة فالكون للأمن بتأمين سيناء . خسئت أنت وأمثالك ومن يسمح بتواجدكم علي شاشات التلفاز .. فليس لكم مكانا بيننا فلترحلون عن عالمنا النظيف الطاهر مصر بلد الأمن والأمان والتي صدرت الإسلام للعالم أجمع صدرته للبلد التي نزل فيها الإسلام وهذا كلام عالمنا الجليل الشيخ متولي الشعراوي الذي فقدته مصر والبشرية . كلام رئيس الجمهورية واضح ورسالته واضحة للجميع " هدخلوا حد يدخل بينا " هو ده الكلام والسؤال وعلي الشعب الإجابة " هدخلوا حد يدخل بينكم وبين جيشكم العظيم يا شعب مصر "