سيدي المسيح: بنفحات مودتك... آوي النجاشي رضي الله عنه طلائع المسلمين بأفريقيا واحتضن الهجرة الأولي, وأكرم المقوقس باسكندرية مصر مبعوث رسول الاسلام صلي الله عليه وسلم , واتصلت الرحم بمارية القبطية رضي الله عنها سيدي المسيح: عليك السلام أيها المبارك.. وجعلني مباركا أين ما كنت 31 سورة مريم ولد الصديقة سيدتنا مريم عليها السلام وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام 75 سورة المائدة الطاهرة العذراء سيدة نساء العالمين المباركة كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أني لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب. هنالك دعا زكريا ربه.. 37 سورة آل عمران.... سلام عليك يا معجزة المعجزات ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والانجيل. ورسولا إلي بني اسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئه الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبريء الأكمة والأبرص وأحيي الموتي بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين 48 وما بعدها سورة آل عمران , أيها السيد الصابر علي الأذي, المتسامح الخلوق, يا مثال اللطف والرقة والوداعة... يا ينبوع المحبة الصافية المودة الخالصة. نؤمن بك رسولا مباركا أين ما كنت, مخلصا قبيل القيامة للبشرية من علائق معاصي وسيئات, سيرتك العطرة بجانب ما جاء في القرآن الكريم, والأخبار النبوية لنبي ورسول الإسلام سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم , فقد ذكرت مرجعيات المسيحية عظاتك في المجامع, تكرز( تبشر) بملكوت الله تعالي ومعجزاتك الباهرة, وعظتك علي الجبل وتعاليمك السمحة متي5:1 10, وأخلاقياتك العطرة ووصاياك( أقول لكم: لا تحلفوا البتة.. وليكن كلامكم نعم أولا) متي5:23 27,( لاتكونوا كالمرائين, الذين يحبون أن يصلوا حتي يقال إنهم يصلون, الحق أقول لكم إن هؤلاء استوفوا أجورهم( أي بحديث الناس عنهم), متي6:5 7,. سيدي المسيح: بنفحات مودتك... آوي النجاشي رضي الله عنه طلائع المسلمين بأفريقيا واحتضن الهجرة الأولي, وأكرم المقوقس باسكندرية مصر مبعوث رسول الاسلام صلي الله عليه وسلم , واتصلت الرحم بمارية القبطية رضي الله عنها , وحزن المسلمون وبشرهم الله تبارك وتعالي بنصر الروم علي الفرس بعدما هزمهم الفرس أولا, وثناء القرآن الكريم علي كبار أتباعك ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون 82 سورة المائدة, وتأتي الوصايا المحمدية الرسولية ستفتح لكم مصر بلد يقال فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لكم فيهم ذمة ورحما يضمن الإسلام لأتباعك العدل والإحسان, والبر والإكرام, أقر الإسلام احتكام اتباعك إلي الانجيل, ووصف معابد أتباعك يذكر فيها اسم الله كثيرا سورة الحج , ويدعو إلي الوفاء بحقوق المؤمنين بك في صحيفة المدينة, وشتي المعاهدات والعقود. عذرا سيدي لتجاوزات من بعض بني جلدتنا ممن يتكلمون بلساننا ممن لم يراعوا الذمة والرحم وركنوا إلي تأويلات مغلوطة, وأفكار خاطئة, وتصرفات معوجة, وسلوكيات رديئة, بحق شريعتك وتجاه أتباعك. فالشاذ لا قيمة له, والنادر لا حكم له. ستظل سيدي في طلائع دعاة المحبة, وأكابر المصلحين الداعين الفاقهين لحقائق رسالات الله عز وجل في إرساء العدل والإحسان وإيتاء ذي القربي, وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي.! سلام عليك يا مسيح الخير والبر إلي أبد الأبدين!